«بالناس المسرة».. شاهدة على تاريخ الأقباط
نافذة
المجتمع المسيحى فى مصر وحول العالم
فتحت العديد من الملفات الشائكة وكسرت التابوهات
خرجت «بالناس المسرة» من رحم وطن واحد لأمة واحدة تحت شعار المواطنة، واهتمت
الصفحة اليومية الأولى بالجرائد المصرية، بعرض قضايا الأقباط ومشاركتهم الهموم والمطالبة
بحقوقهم، فلم تتوان يوما فى القيام بواجبها نحو الوطن.
وفى العام الأول، تحتفل بتمكنها من كسر
تابوهات مجتمعية رسخها الإرهاب، وبحثت عن «المسيح فى الشوارع، والذى اهتم أن يطعم المساكين
دون تمييز، وزارت بيوت أسر الشهداء، تواصلت مع كل من لديهم هموم وعرضتها من خلال نافذتها،
طرقت أبواب كنائس وأديرة أثرية شاهدت على تاريخ الأقباط الممتد عبر القرون، ولم تهمل
الجانب الثقافى من حيث الموسيقي، والتى لها أصول فرعونية وحفظتها الكنيسة، ولا دور
السينما وبخاصة المصرية، فى عرض الأفلام الدينية والوثائقية، وعلى خطى العائلة المقدسة
تجولت ترصد وتنقل كل ما ترك فى مصر من آثار قبطية.
وكانت الصفحة تحديا كبيرا لمحرريها، لتقديم
الجديد، والأكثر دقة وتمييزًا، تحديًا لتقديم مادة صحفية «دسمة» عن كل ما يدور داخل
أروقة الكنيسة والشارع المسيحى من أخبار وقضايا تمسهم داخل الكنيسة وفى وطنهم مصر والمهجر.
وقد فزنا فى التحدى، فاستطعنا خلال عام تقديم الأفكار المختلفة، وكسر حواجز وأبواب داخل الكنائس لم يتخط حدودها أحد من قبل، لتصبح صفحة «بالناس المسرة» اليومية نافذة يطل عليها المصريون، فيبحث المسيحيون عن ما يمسهم، ويقرأ المسلمون ليعرفوا شركاءهم فى الوطن عن قرب.
أرقام
1 يوليو انطلاق أول صفحة
ورقية من بالناس المسرة
7 صفحات أسبوعية كانت تصدر
عن كل ما يختص بالشأن القبطي
18 دولة زارتها صفحة بالناس
المسرة فى الغرب وأمريكا والدول العربية الشقيقة
27 نقطة زارتها البوابة من
خلال رحلة العائلة المقدسة
