وصلت إلى مطار القاهرة الجوي، مساء الجمعة، قطع الآثار المصرية المهربة إلى مدينة ساليرنو الإيطالية.
وقالت النيابة العامة، في بيان أصدرته، اليوم السبت، إنها كانت قد تلقت إخطارا بوجود آثار يشتبه في مصريتها تم ضبطها، وعليها أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، قرارا بفتح تحقيقات وكلف وزارة الآثار، بإيفاد أحد الخبراء المصريين لفحصها.
وبدوره، كلف وزير الآثار، بتكليف أمين عام المجلس بصحبة رئيس النيابة المحقق في القضية، وتبين من فحصها أنها عبارة 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم، بالإضافة 21660 قطعة عملات معدنية تنتمي للحضارة المصرية.
وعلى الفور أرسلت النيابة العامة المصرية إلى السلطات الايطالية القضائية تطلب استلامها وبإجراء الاتصالات الشخصية القضائية الإيطالية من خلال التعاون الدولي بين مصر وإيطاليا وبدعم من وزارة الخارجية المصرية وسفارة مصر بروما قررت تسليمها لمصر.
وتوجه خبراء من النيابة بصحبة خبراء مصريين وتم استلامها وشحنها الي مصر وتسلمتها وزارة الاثار وعرضها في المتحف المصري الكبير.
والجدير أن ذلك تم في فترة زمنية لا تتعدى ثلاثين يوما وهو أمر غير مسبوق، حيث تستمر المشاورات بين ثلاث إلى خمس سنوات لاسترداد هذه الآثار، وكان هذا نتيجة التعاون المشترك بين الدولتين.
وقدم النائب العام، الشكر إلى النيابة العامة والسلطات الايطالية على هذه الاستجابة، وعلى صعيد التحقيقات بشأن تهريب تلك الآثار، قال النائب العام إنه يصدر بيان في حينه.
