الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

نقيب الفلاحين: 30 يونيو أعادت الكرامة للمزارع المصري

حسين عبدالرحمن ابوصدام،
حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب الفلاحين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن من أهم مكسبات الفلاح بعد ثورة 30 يونيو، هو وضع الفلاح لمصرى على الواجهة، بعد ما كان من أكثر الطبقات المهمشة، فأصبحت الخطابات الرئاسية لا تخلو من ذاكرته وأضافت مكتسبات كثيرة للأمن الزراعي المصري كمشروع الـ100 ألف صوبة واستصلاح مليون ونصف فدان، ورفع ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 3 سنوات عن كاهل الفلاحين فتح أبواب التصدير للمنتجات الزراعية إنشاء أكبر عدد من الصوامع عرفته مصر لتخزين الأقماح تخزين آمن، تطهير البحيرات وإنشاء أحواض سمكية للاكتفاء الذاتي من الأسماك وتعيين نائبا لوزير الزراعة للثروة السمكية والداجنة والحيوانية لأول مرة.
وأضاف نقيب عام الفلاحين أبو صدام، أن مصر استطاعت دخول عصر الزراعة الحديثة، والاتجاه للزراعات الحديثة مثل الرى بالرش، والتنقيط واستخدام الصور، بالإضافة إلى الإصلاحات الزراعية للنهوض بالزراعة.
وأوضح أبوصدام، أن الدولة عملت على زيادة المزروع من القطن من ١٣٠ ألف فدان إلى 350 ألف فدان في فترة وجيزة، لافتًا إلى أن وضع سعر ضمان لبيع القطن وتوفير تقاوي مناسبة، وشهدت هذه الفترة ارتفاع سعر طن القصب من ٤٠٠ جنيه إلى ٧٢٠ جنيها، كما ارتفع سعر قنطار القطن إلى ٢٧٠٠ وجه بحري و٢٥٠٠ وجه قبلي وارتفع سعر اأردب القمح من٤٠٠ جنيه إلى ٦٠٠ جنيه. 
وأكد الحاج حسين نقيب الفلاحين، أن مصر٣٠ يونيو تعمل على عودة القطن المصري لطبيعته، وسابق عهده والسعي لأمن زراعي حقيقي وذلك بالاعتماد على الزراعة الحديثة.
وأشار أبوصدام إلى أن بعد ثورة 30 يونيو، قامت الدولة بتعديل بعض القوانين لتغليظ العقوبة على التعدي على الأراضي الزراعية تنفيذا للمادة ٢٩ من الدستور التي تلزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها وتجريم الاعتداء عليها وشراء المحاصيل الأساسية بهامش ربح، مؤكدًا أن الفلاح المصرى أصبح فى الصدارة بعد ما كان من الطبقات المهمشة.