الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

تقرير: إيران حاولت الحصول على معدات غير مشروعة من ألمانيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وكالة الاستخبارات في أكبر ولاية بألمانيا من حيث عدد السكان، شمال الراين وستفاليا، أمس الجمعة، أن إيران سعت للحصول على معدات غير مشروعة لبرنامجها الصاروخي من ألمانيا، وهذا في التقرير الذي استعرضته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأضاف التقرير أنه كانت هناك جهود ايرانية وباكستانية غير قانونية للحصول على تكنولوجيا الصواريخ، ولكن من غير الواضح من التقرير عدد المحاولات التي بذلتها إيران لشراء تلك التكنولوجيا غير الشرعية.
وأكد أن دولًا مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا وباكستان لم تنجح حتى الآن في مواصلة تصنيع السلع المطلوبة لمواصلة تطوير برامج الأسلحة في بلدانها، مشيرًا إلى أن إيران تورطت في قضايا تجسس بألمانيا حيث عملت قوات فيلق القدس على عمليات تجسس داخل ألمانيا، مضيفًا أن المهمة الرئيسية لفيلق القدس هي "التجسس على المؤسسات الإسرائيلية والمؤيدة لإسرائيل، والمواطنين الإسرائيليين الذين يعيشون في ألمانيا، وأهل العقيدة اليهودية". 
ونشرت وكالات استخبارات الدولة الألمانية في بادن فورتمبيرغ، وساكسون-أنهالت، وبافاريا، وساكسونيا السفلى معلومات دامغة حول شبكات الشراء الإيرانية غير المشروعة في ألمانيا.
وكتبت وكالة الاستخبارات الحكومية في بادن فورتمبرغ أن إيران تواصل القيام، كما فعلت باكستان وسوريا، بالجهود المبذولة للحصول على السلع والمعرفة لاستخدامها في تطوير أسلحة الدمار الشامل ولتحسين أنظمة إطلاق الصواريخ المقابلة.
وارتفعت الصادرات الألمانية إلى إيران إلى 3.5 مليار يورو في عام 2017 من 2.6 مليار يورو في عام 2016.
وتجري ألمانيا صفقات مزدوجة الاستخدام مع إيران، حيث يمكن استخدام البضائع لأغراض عسكرية ومدنية. 
وكان رجال أعمال إيرانيين اشتروا مواد صناعية من شركة "كريميل" في "بادن فورتمبرغ"، والتي تم العثور عليها فيما بعد في صواريخ كيماوية استخدمت في مداهمة مدنيين سوريين في يناير وفبراير، وأصيب 24 سوريًا بجروح خطيرة في هجمات الغاز السام هذه.
وفي السياق نفسه حث السفير الأمريكي لدى ألمانيا ريتشارد جرينيل، الشركات الألمانية على إنهاء الأعمال التجارية مع الشركات الإيرانية- سياسة الحكومة الأمريكية. 
وقال، في يونيو الماضي، في اجتماع مع وفد رفيع المستوى من لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية: "هنا في ألمانيا طلبت من الحكومة الألمانية دعم جهودنا لوقف شركة طيران تدعى "ماهان إير" من استخدام المجال الجوي والمطارات الألمانية.
نعرف أن "ماهان إير" استخدمت من قِبل الحرس الثوري الإيراني كوسيلة لنقل الأسلحة والموارد والمقاتلين، لذا نطلب من حلفائنا مساعدتنا في وضع حد لها.