قال رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، إن المؤتمر الذي سيعقد اليوم تحت عنوان "حُكم آل خليفة في شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة"، سيسلط الضوء على أطماع وفتن حكام آل ثاني، ودورهم في تأزيم الوضع السياسي فى منطقة الخليج العربي، من خلال تحريض القبائل على التمرد ونقض العهود.
وأضاف "بن أحمد"، في تصريحات صحفية، أن المؤتمر سيقدم أيضا قراءة في الاعتداء السافر لآل ثاني، الذي وقع في عام 1937 على قبيلة النعيم، التي كانت تسكن الزبارة، وتدين بولائها تاريخيا لأسرة آل خليفة، وترتب على هذا العدوان احتلال الزبارة، والتهجير القسري لسكانها.
وأوضح أن هذا العدوان تكرر على الديبل عام 1986 مما شكّل انتهاكَا صارخًا لسيادة البحرين على أراضيها، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية والإنسانية، واستمرارا للممارسات العدائية تجاه المنامة، والتدخل في شئونها الداخلية، ويظهر ذلك في دعم جماعات الإرهاب والتجنيس الانتقائي والإعلام المحرض وغيرها.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن أية إجراءات شرعية ضد النظام القائم في شبه جزيرة قطر، من جراء تصرفاته غير المسئولة، لن تؤثر على العلاقات الأخوية الوثيقة مع أهلنا في شبه جزيرة قطر كشعب واحد، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب وعهد الولاء الدائم.
وأضاف "بن أحمد"، في تصريحات صحفية، أن المؤتمر سيقدم أيضا قراءة في الاعتداء السافر لآل ثاني، الذي وقع في عام 1937 على قبيلة النعيم، التي كانت تسكن الزبارة، وتدين بولائها تاريخيا لأسرة آل خليفة، وترتب على هذا العدوان احتلال الزبارة، والتهجير القسري لسكانها.
وأوضح أن هذا العدوان تكرر على الديبل عام 1986 مما شكّل انتهاكَا صارخًا لسيادة البحرين على أراضيها، ومخالفة صريحة للمواثيق الدولية والإنسانية، واستمرارا للممارسات العدائية تجاه المنامة، والتدخل في شئونها الداخلية، ويظهر ذلك في دعم جماعات الإرهاب والتجنيس الانتقائي والإعلام المحرض وغيرها.
وأكد رئيس مجلس الأمناء، أن أية إجراءات شرعية ضد النظام القائم في شبه جزيرة قطر، من جراء تصرفاته غير المسئولة، لن تؤثر على العلاقات الأخوية الوثيقة مع أهلنا في شبه جزيرة قطر كشعب واحد، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب وعهد الولاء الدائم.
