يحتفظ التاريخ بأهم الأحداث التي تظل عالقة في أذهان البشر، وأثرت في حياتهم وساهمت في تغيرها ترصد البوابة لايت أهم تلك الأحداث:
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية معاهدة مع الجزائر في 30 يونيو 1815 و"الساحل البربري" لمدينة الجزائر، أثناء الحكم العثماني، ونصت هذه المعاهدة على:
«يجب أن نستخلص من هذه المعاهدة سلامًا عالميًّا راسخًا ومتينًا وصداقة بين الرئيس والمواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، والداي "لقب حاكم الجزائر" والرعية في مدة وصايته على الجزائر في الساحل البربري من جانب آخر، وهو السلام الناتج عن الموافقة الحرة من كلا الطرفين وبناء على شروط الدول الأكثر تفضيلًا؛ وإذا منح أي طرف منهما مستقبلًا لأي دولة أي مصلحة خاصة أو امتياز في الملاحة أو التجارة فيسري هذا الأمر فورًا على الطرف الآخر ولها الحق في منح هذا الامتياز لأي دولة أخرى بحُرية؛ ولكن عندما يكون المنح مشروطًا، فيجب أن يكون في خيار توافق من خلاله الأطراف المتعاقدة على هذه الشروط أو تغيرها أو ترفضها وبطريقة تكون تقدم أفضل مساعدة لمصالح كل منهما»
إلغاء سياسة التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا:
سياسة التفرقة العنصرية وضعها الأوربيون أثناء احتلالهم لأفريقيا، وأقرها بشكل رسمي في الدستور سنة 1910، ونص الدستور على قصر التمثيل البرلماني على الأوروبيين فقط، وحرمان الإفريقيين من حق الانتخاب، جنوب أفريقيا كانت الدولة الأشهر في تطبيق نظام التفرقة العنصرية، حيث كان اللون هو الذي يمنحك العمل في الوظائف المرموقة، وأصبح الحكم في بلاد الماس لأصحاب البشرة البيضاء على حساب السود، وليس هذا فحسب بل حددوا أماكن تواجد أصحاب البشرة السمراء، الزعيم الجنوبي لعب دورا هاما في القضاء على العنصرية في جنوب أفريقيا، وخاض معارك كثيرة، حتى تم إلغاء هذا النظام في بداية التسعينيات.
