مع حلول الذكرى الخامسة لثورة ٣٠ يونيو، لم ينس أهالى محافظة الإسكندرية، وخاصة سكان منطقة سيدى جابر، «الفيديو» الشهير أثناء قيام أنصار الإخوان بإلقاء الصبية من فوق سطح أحد العقارات بالمنطقة، كمحاولة للانتقام من الشعب لرفضهم حكم الجماعة الإرهابية. وطالب والد الشهيد محمد بدر الدين حسونة، الدولة بمساواة شهداء ومصابى ثورة ٣٠ يونيو بضحايا ثورة ٢٥ يناير، وبشهداء ومصابى الشرطة والجيش، حيث إن الدستور ينص على مراعاة حقوق الشهداء ولم يفاضل بينهم.
وأضاف والد الشهيد لـ«البوابة نيوز»: «خلال الـ ٥ سنوات الماضية: "طالبت جميع المسئولين بإطلاق اسم ابنى على الشارع من خلال جميع المؤسسات، وألا يكتفوا بمجرد لافتة على الشارع فقط، لأنه ابنى الوحيد، والواقعة التى تعرض لها لا تقل تضحية عن التضحيات التى يقدمها الجنود والضباط من الجيش والشرطة».
وأشار «حسونة» إلى أن مصابى ثورة يونيو لم يأخذوا حقهم مثل مصابى ثورة ٢٥ يناير، وما زالوا حتى الآن يعانون من إصاباتهم التى لحقت بهم خلال أحداث ثورة ٣٠ يونيو، وتقدمنا بالعديد من الشكاوى لمجلس الوزراء وكانت آخرها فى أبريل الماضي».
وعن ذكرى الواقعة، قال «حسونة»: إن الواقعة التى حدثت فى الخامس من يوليو ٢٠١٣ وثقت بفيديو شاهده العالم أجمع، لحظة قيام مجموعة من أنصار الإخوان بإلقاء صبية من أعلى سطح أحد العقارات بسيدى جابر، على إثر الاشتباكات التى وقعت بين المؤيدين والمعارضين لـ«محمد مرسي»، والمتهم الرئيسى فى الواقعة وهو محمود حسن رمضان، اعترف بقيامه بكسر الباب، وصعد إلى سطح المبني، فوجدوا صبية فوق خزان المياه، وألقاهم من فوق الخزان على سطح المبنى.
