«شهوة الزنا» دفعت آباء للتخلي عن الشرف والعفة والرحمة، وارتداء عباءة الشيطان، ليتحولوا إلى مغتصبين، فمنهم من عاشر نجلته، لينشر«زنا المحارم» في عدد من المحافظات، بيد أن خبراء نفسيين رجحوا أن تأثير تعاطي أو إدمان المخدرات هو السبب وراء تلك الظاهرة.
وفي هذا الصدد تسلط «البوابة نيور» الضوء على ظاهرة اغتصاب الآباء لبناتهم، من خلال عرض بعض عدد من الوقائع التي حدثت مؤخرا.
فتاة تضع مولودها سفاحًا من والدها بالمنوفية
تجرد "خ م" 51 سنة، من كل معاني الإنسانية، وقام بمعاشرة نجلته "سارة خ" 17 سنة، والتي حملت منه سفاحا، بمنطقة بركة السبع محافظة المنوفية.
كانت البداية تلقي مدير أمن المنوفية، إخطارا من مستشفى بركة السبع يفيد بوصول "سارة خ"، في حالة وضع، وبالانتقال والفحص وسؤال شقيق والدتها الذي أكد بأنها غير متزوجة وأن والدها "خ.م" هو من تعدى عليها جنسيا مما أدى إلى حملها سفاحا، وبعمل الأكمنة تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وتم تحرير محضر رقم ٣٥ ح لوقف القيد وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
عاطل يهتك عرض نجلته لأكثر من 8 أشهر بالغربية
أقدم "ع ع" 48 سنة، عاطل، على معاشرة نجلته "أمل ع" 17 سنة، جنسيا لأكثر من 8 أشهر بعدما رفضت محاولاته الشيطانية عدة مرات إلا أنها وقعت في الفخ واستسلمت له وحملت منه سفاحا، بقرية المعتمدية التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية.
كانت البداية تلقي قسم شرطة المحلة بلاغا من "كوكب ع" 56 عاما، ربة منزل، تتهم فيه زوجها "ع ع" بالتعدى جنسيا على نجلتهما "أمل ع" ومعاشرتها معاشرة الأزواج وبسؤال الفتاة اتهمت والدها بذات الاتهام، عدة مرات لمدة 8 شهور وحملت منه سفاحا، وبعمل الأكمنة تم ضبط المتهم واعترف تفصيليا بارتكاب الواقعة وتحرر عنها المحضر رقم 35648 جنح مركز المحلة، وتم عرضه على النيابة التي توالت التحقيق.
سيدة تكتشف حمل نجلتها من والدها بالجيزة
عاشر "صابر ع" 50 سنة، مقاول، بعد أن استسلم لكل غرائزه، نجلته "داليا ص" 17 سنة، عدة مرات رغما عنها، مستغلًا غياب والدتها عن المنزل، حتى حملت منه سفاحا بمركز أوسيم محافظة الجيزة.
كانت البداية تلقي قسم شرطة أوسيم بلاغا من "نادية ف" 46 سنة، يفيد بأنها لاحظت تصرفات غريبة من قبل نجلتها "داليا ص"، وأنها دائما فى حالة إعياء، فواجهتها وأرغمتها على الذهاب إلى الدكتور، وهناك اكتشفت بأنها "حامل" وعنفت ابنتها وتعدت عليها بالضرب، لتخبرها أن والدها هو من تعدى عليها جنسيا، وكان يهددها بعدم إخبار أحد حتى لا تحدث مشاكل بينه وبين والدتها، وبعمل الأكمنة تم ضبط المتهم، وبمواجهته باتهامات زوجته، اعترف، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وفي سياق هذا الموضوع، أرجع الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس والاجتماع، هذه الأنواع من الجرائم إلي أسباب عدة أهمها؛ "المواد المخدرة" حيث أوضح فرويز مدى خطورة هذه المواد السامة والتي تعمل علي توقف مخ الإنسان، وتجعله متوجها ومنتشيا جنسيا غير مدركا لما حولة، فاقدا لصوابه، ولا يعلم مع من يفعل هذا؟، فشغله الشاغل هو متعته الجنسية، وأشار فرويز أيضا إلي أنه قد يكون "المرض النفسي" هو العامل الثاني في حدوث هذه الجرائم بعد المواد المخدرة، وفي هذه الحالة قد يكون المريض النفسي غير مدرك لما يفعل، بسبب ما يعانيه من انفصام واهتزاز نفسي كبير.
ومن جانبه أكد حسن ياسين المحامي بالاستئناف أن مثل هذه الجرائم يتعامل معها القانون بكل شدة وحزم، وتصل عقوبتها إلي الإعدام، حيث إنها تتحول من جريمة أسرية إلي جناية، وفي جرائم هتك العرض "الاغتصاب" والتي قد يعاقب عليها القانون بالمشدد، ولكن مثل هذه الأنواع من الجرائم التي يقوم فيها الأب بهتك عرض نجلته تصل للإعدام، لردع تلك الجريمة الشنعاء.
