رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

افتتاح أول مقهى للسيدات في العريش.. صاحبة الفكرة: ركن للأطفال و"التدخين" ممنوع.. وخبراء: ظاهرة إيجابية.. اضمن احترام خصوصية المرأة وعدم تعرضها للمضايقات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جدل كبير أثاره افتتاح أول مقهى للسيدات بمدينة العريش الساحلية، بين مؤيد ومعارض، فيما اعتبر خبراء اجتماع وعلم نفس أن الفكرة مقبولة وتحافظ على خصوصية النساء.
وكانت مدينة العريش شهدت قبل أيام افتتاح أول مقهى للسيدات والفتيات، تحت اسم «السنفورة»، وذلك في أحد المولات التجارية بوسط المدينة وتعد الظاهرة هي الاولي من نوعها خاصة في المحافظة.
ونقلًا عن أريج بيومي صاحبة المقهى، فإن المقهى يضم ركنا للقراءة والرسم والتلوين والترفيه عن الأطفال المرافقين لأمهاتهن، مضيفة أن الشيشة بمختلف أنواعها والسجائر ممنوعة تمامًا داخل المقهى، لافتةً إلى أن الأسعار داخل الكافية تتراوح ما بين 10 و30 جنيهًا.
وأضافت "بيومي"، أنها تلقي دعمًا كبيرًا من أسرتها منذ التفكير في افتتاح المقهى خاص للسيدات والفتيات في مدنية العريش خاصة والدها ووالدتها، كما لاقت الفكرة قبولا من أصدقائها، خاصة أنه لا يوجد مكان بالعريش خاص بالسيدات والفتيات، وإنما يتم تخصيص أماكن للأسر في بعض المقاهي وغالبًا يكون مرافق للأسر الشباب أو الرجال.
وعلي الجانب الأخر، لاقت فكرة افتتاح المقهى للسيدات في مدينة العريش قبولا كبيرًا وغير متوقع من أبناء المدينة خاصة الرجال، حيث أكد عزيز الغالي عضو اتحاد كتاب مصر، أن ردود الافعال تباينت منذ الإعلان عن افتتاح المقهى للسيدات سلبًا وإيجابًا فكان كل التشجيع والمساندة تأتى من جنسها فتيات وسيدات باعتبارها تجربة جديدة وجريئة أما التعليقات السلبية فكان من الطبيعي أنها تأتى من الرجال بنوايا كثيرة معظمها يتخفى تحت نوايا العيب والعادات والتقاليد.
ويعلق الدكتور سعيد صادق الخبير الاجتماعي قائلًا: "إن هذه الظاهرة إيجابية ومختلفة، وتعد مناسبة جدا في ظل الاختلاط والظروف التي يمر بها بعض الفتيات في مصر من مضايقات وتحرش وخلافة من بعض الشباب، موضحًا أن تلك الظاهرة من الممكن أن تنجح وتلقي اقبالا كبيرًا خاصة وأنه لا توجد مثل تلك الكافي هات متوفرة في بعض المحافظات.
ويُضيف صادق لـ البوابة نيوز، أنه من الممكن تعميم تلك الظاهرة في باقي المحافظات، بسبب الظروف المحيطة والعادات والتقاليد التي تمنع الاختلاط.
ويُتابع صادق، "لمزالت بعض التقاليد الدينية تتحكم في عاداتنا الاجتماعية وتجبرنا علي التحكم في نمط تفكيرنا بل وأفعالنا، وبالتالي فإن "الفكرة جيدة".
من جانبه، يقول الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، إن إنشاء تلك الأماكن "مقبولة جدًا" وأعتقد أنها ستلقي ترحيبا من جميع فئات المجتمع، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها بعض الفتيات من اكتئاب وملل يسببان العديد من مشاكل الطلاق او المشاكل الأسرية.
ويُضيف فرويز لـ البوابة نيوز، أن تلك الفكرة لها ايجابيات عديدة منها احترام خصوصية المرأة، ويضمن عدم تعرضها للمضايقات أو التحرش.