توصلت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 2.2 مليون طفل أمريكي عولجوا في أقسام الطوارئ للإصابات المتعلقة بالدراجات على مدى 10 سنوات الماضية.
وقالت الدكتورة "لارا ماكنزى"، أستاذ طب الأطفال في مركز أبحاث السرطان في مستشفى الأطفال في ولاية أوهايو الأمريكية:" أن الخبر السار هو أن معدل الإصابة انخفض على مدار الدراسة.
ومع ذلك، فإن الكثير من الأطفال يتعرضون للأذى على دراجاتهم"، لذلك ينبغي رفع الوعى بأهمية اتخاذ احتياطيات الأمان من ارتداء الخوذة الواقية للرأس، حيث وجد أن الأطفال الذين أصيبوا لم يرتدوا خوذة عندما أصيبوا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأذيات دماغية وصدمات في المستشفى.
وشدد الخبراء على ضرورة أن يقوم المسئولون المحليون بجعل الطرق أكثر أمنا لراكبي الدراجات من خلال مبادرات "شارك الطريق"، وممرات مخصصة للدراجات، وبرامج تعليم الدراجات.