أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن اندريا فونتانا، أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات الأردنية المستضيفة.
وقال فونتانا، خلال لقائه اليوم الخميس لجنة الصداقة الأردنية مع البرلمان الأوروبي في مجلس الأعيان الأردني برئاسة العين الدكتورة علياء بوران،، إن الاتحاد الأوروبي سيواصل عمله في تعزيز المشاركة الشاملة وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وسيبقى داعما رئيسيا للأردن في جهوده الرامية لمعالجة تداعيات الأزمة السورية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال فونتانا "سيبقى الاتحاد الأوروبي كما الأردن، ملتزمًا بعملية السلام القائمة على حل الدولتين".
وحول الشأن الداخلي قال سفير الاتحاد الأوروبي إن "الاتحاد يرحب بنهج الحكومة الجديدة لإجراء حوار وطني مع جميع الاطراف بما في ذلك مجلس الأعيان للتوصل للتوافق على الآراء حول الإصلاحات المرتقبة".
ويأتي اللقاء في إطار التعاون المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمملكة، إذ يرى الاتحاد أن اللقاء يُشكل فرصة للتأكيد مجددًا على العلاقة الوثيقة والودية والبناءة التي تم بناؤها على مر السنين بين الاتحاد والأردن، خصوصًا عبر الدور الذي يقوم به مجلس الأعيان.
وناقش اللقاء، الذي جرى في مبنى المفوضية الأوروبية بعمان، الإصلاحات الجوهرية في المملكة، وعلى رأسها الدمج المالي وتحسين إدارة المال العام ومكافحة الفساد وتحسين مناخ الأعمال، وتناول أبرز القضايا الإقليمية، حيثُ يُعتبر الأردن شريكا هاما للاتحاد الأوروبي في قضايا الشرق الأوسط.
