أكد الفنان محمد علاء أنه بدأ دراسة التمثيل والإخراج بجامعة السادس من أكتوبر، ثم اتجه إلى المسرح، مضيفًا: “أول مرة مثلت أمام كاميرا كان في عام 2004 في مسلسل رمال، ثم ظللت فترة كبيرة في المنزل حتى فيلم شياطين”.
وأضاف علاء، خلال حلوله ضيفًا على برنامج “عيش صباحك” مع مروان قدري وزهرة رامي، عبر “نجوم إف إم”، اليوم الخميس، أن بدايته الفنية الحقيقية كانت في فيلم “واحد صفر”، منوهًا بأن الموضوع كان احترافيًّا بدرجة كبيرة من حيث التحضير للشكل وطاقم العمل.
وتابع: “انطلقت بعد ذلك إلى فيلم اشتباك، حيث كان عبارة عن ورشة عمل كبيرة، وصممنا صندوقًا خشبيًّا يشبه إلى حد كبير سيارة الترحيلات، لكن بعض الفنانين لم يستطيعوا تكملة ورشة العمل؛ نظرًا للمجهود الكبير الذي كان يُبذل، واستسلم البعض، إلا أن البعض الآخر كان مؤمنًا بالفيلم، وكنا متيقنين من الوصول إلى مهرجان كان السينمائي”.
وتحدّث علاء عن دوره في مسلسل “سابع جار”، حيث أشار إلى أنه مشروع متكامل له شخصيته، مضيفًا: “تفاجأت بطريقة التصوير وشكل البيوت عند بدء العمل مع طاقم التمثيل”.
وتابع: “كنت شغال في مسلسل (لأعلى سعر)، وقبل بدء تصوير دوري في سابع جار، قررت الذهاب إلى مقر التصوير في إحدى العمارات السكنية بالمعادي، وتفاجأت ووجدت كل طاقم العمل من الكبير إلى الصغير يأكلون سويًّا، وكان الوضع مختلفًا عما هو متعارف عليه”.
وأكمل: “الموضوع كان فيه روح كبيرة من كل القائمين عليه، وعند بداية تصوير أعمالي لم أستوعب طريقة التصوير الجديدة المتبعة في ذلك المسلسل، وطلبت من المخرج فهم آلية التصوير وشكل المسلسل”.
واستطرد: “السيناريو كان جيدًا جدا، ولم يضع أي فنان تفاصيل زائدة؛ نظرًا لأن الدور مكتوب بطريقة شاملة، والمفارقة أن مؤلفات العمل كن يردنني في دور غير (علي) الذي قدمته في النهاية، حيث رغبت المخرجة نادين في أن أقدم دور (أحمد)، لكن تم الاستقرار على (علي) في النهاية”.
وأشار إلى أن هناك مشاكل مرت بفيلم “طلق صناعي” بطولة ماجد الكدواني، وحورية فرغلي، حيث إن التصوير توقف عدة مرات بسبب الفنانة مي كساب وحملها، بجانب مشاكل في المونتاج وإزالة بعض المشاهد.
وأكمل: “وعلى الرغم من تلك المشاهد فإن المؤلف خالد دياب نجح في ظهور الفيلم بشكل كوميدي، وتضمّن كمية كبيرة من المواقف المضحكة”.
وأكد علاء أنه لا يخشى العمل مع أي مخرج جديد في أول عمل له، قائلا: “أول عمل لأي مخرج مش أمر مقلق، إلا أنني لن أعمل مع مخرج يقدم فيلما تجاريا مش مقتنع بيه حتى ولو حقق 60 مليون جنيه، ولازم أشعر أنه فنان ويفهم حتى أستطيع العمل معه”.
وأوضح: “أنا لا أشتغل دون معرفة من الممثلين الآخرين؛ تفاديًا لعدم وجود تفاهم بيني وبين الممثلين الآخرين في العمل الفني الذي يقدم، وعلى سبيل المثال هناك كيمياء شديدة حدثت بيني وبين أسماء أبو اليزيد في مسلسل (أنا شهيرة أنا الخائن)”.
واستطرد: “أنا أكثر أشخاص أخاف منهم هم النقاد، وأستمع جيدًا إلى آراء النقد التي تُوجه إليّ”.
وكشف محمد علاء عن عمله كمخرج قبل احتراف التمثيل، حيث أخرج عدة أغانٍ للفنانة نوال الكويتية، وفرقة ميامي، والفنانة الخليجية أنين، والفنان أحمد جمال.
ولفت إلى أنه كان يحب العمل في مسلسل “طايع” للفنان عمرو يوسف، قائلا: “قدمت دور صعيدي في المسرح لكن لم أقدمه في التليفزيون لذا كنت أرغب في تقديمه لإظهار الطاقة الكبيرة في ذلك الدور”.
