الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

امتحانات الثانوية العامة 2018.. طلاب الجغرافيا بالأقصر "فرحانين".. والكيمياء "زعلانين"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تباينت آراء طلاب الثانوية العامة بالأقصر، ما بين الفرح والحزن بسبب امتحانات اليوم قبل الأخير في ماراثون الامتحانات اليوم الخميس، حيث أدى طلاب الشعبتين "الأدبي والعلمي" امتحاني الجغرافيا والكيمياء على الترتيب.
وأبدى طلاب القسم الأدبي بالثانوية العامة بالأقصر، سعادتهم الغامرة وارتياحهم لسهولة امتحان مادة الجغرافيا، مؤكدين أن الامتحان جاء مباشرًا، ولم يحتوى على أي نقاط صعبة أو تحتاج إلى تفكير، وخرج عدد كبير من الطلاب بعد نصف الوقت بسبب سهولة الأسئلة.
وقال ياسين علي، طالب بمدرسة إسنا الثانوية بنين، "الامتحان في مجمله كان سهل ولم يحتوى على أي غموض، حليته في ساعة، وجالنا خرائط الأمريكتين فقط وترسيم الحدود كما أن أسئلة المناخ والأنشطة البشرية في روسيا، وكذلك حدود مصر مع الدول، كانت بسيطة وفي مستوى الطالب المتوسط".
فيما أبدى طلاب القسم العلمي استيائهم الشديد من صعوبة امتحان مادة الكيمياء، حيث عبرت إيناس محمود طالبة بمدرسة الأقصر الثانوية بنات، عن حزنها بسبب صعوبة الامتحان، مؤكدة أنه كان يحتاج لوقت أطول للحل لأنه صعب وطويل للغاية، مشيرة إلى أن سؤال "أكتب المعادلة" جاء صعبًا للغاية وهناك بعض النقاط يصعب حلها تمامًا، وهناك بعض الأسئلة كانت تحتاج إلى أستاذ متخصص لحلها، ولا يمكن لطالب أيًا كان مستواه أن يحلها بسهولة.
من جانبه، أكد طه بخيت وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر، أنه لا توجد حالات غياب بين الطلاب خلال امتحاني الكيمياء والجغرافيا لافتا إلى أنه لم يتم تلقي أي شكاوى من صعوبة الامتحان والأمور مرت بسلام في اليوم قبل الأخير.
يذكر أن امتحانات الثانوية العامة كانت قد انطلقت 3 يونيو الجاري وتنتهي يوم 1 يوليو المقبل، ويؤدى قرابة 656 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات في 1777 لجنة سير على مستوى الجمهورية.
ويؤدى الامتحانات في الشعبة الأدبية 266 ألفًا و898 طالبًا وطالبة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى 114 ألفًا و716 طالبا وطالبة في شعبة العلمي رياضة و264 ألفا و697 طالبا وطالبة في شعبة العلمي علوم، كما يوجد 58 طالبا يؤدى الامتحان داخل مستشفى 57357، و3 طلاب في مستشفى أورام طنطا، و63 طالبا في معهد الأورام، إضافة إلى 60 طالبا في السجون.