قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن "تنظيم داعش استهدف ليبيا لمدة طويلة بالنظر إلى غياب هياكل الدولة ومساحتها الواسعة، وقربها من مناطق تنتشر فيها مجموعات إرهابية كتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ونقلت "رويترز" الأربعاء عن بوريطة، قوله على هامش اجتماع موسع للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد "داعش"، يستضيفه المغرب، إنه "كان من المفروض بعد اتفاق الصخيرات حول ليبيا أن تقام انتخابات تمنح الشرعية للمؤسسات لمواجهة الإرهاب وتوفير الخدمات الأساسية للشعب الليبي، ولكن للأسف الانفصام السياسي هناك، لا يزال موجودا"، حسب تعبيره.
وتابع "المغرب، وبتوجيهات قيادته، وبالاستشارة مع الإخوة الليبيين، اقترح إما الاستمرار في إطار اتفاق الصخيرات في المرحلة الانتقالية، أو انتخابات تسفر عن سلطة شرعية، غير أن هذه الأخيرة محتاجة إلى تدابير أمنية وتوافق سياسي".
وانطلق في مدينة الصخيرات في المغرب، الثلاثاء الموافق 26 يونيو، اجتماع موسع للمدراء السياسيين للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، شاركت فيه أكثر من 42 دولة من التحالف.
وأكد بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي لدى التحالف الدولي، خلال الاجتماع أنهم عازمون على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش، والقضاء عليه.
