تستحق هذه النسخة من بطولة كأس العالم، أن يطلق عليها لقب مونديال الـ "90+" بعد أن شهدت العديد من الأهداف الحاسمة التي جاءت في الوقت القاتل، رغم أن العديد من الأهداف تم إحرازها في توقيت متأخر، إلى أن الأهداف الست التالية، هي الأبرز التي تم تسجيلها بعد الدقيقة 90.
أول هدف كان قاتلًا لأحلام "المغاربة" بعد أن سجل عزيز بوهدوز لاعب أسود الأطلسي، بالخطأ في مرماه عند الدقيقة 90+5 لتفوز "إيران" بهدف ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثانية على ملعب كريستوفسكي، وهي الخسارة التي أثرت كثيرًا على حظوظ المغرب في التأهل، قبل أن تخسر أمام البرتغال وإسبانيا وتودع من الدور الأول.
المنتخب "التونسي" كان له نصيب هو الآخر من لدغات الـ "90+" بعد أن خسر أمام إنجلترا بهدفين لهدف، بعد أن كان متعادلًا حتى 1-1 حيث تقدم للإنجليز هاري كين وتعادل فرجاني ساسي، لنسور قرطاج من ركلة جزاء، وفي الدقيقة 90+1 سجل هاري كين هدف الفوز القاتل على ملعب فولجوجراد أرينا، ضمن لقاءات المجموعة السابعة.
وفي يوم 22 يونيو احتاج المنتخب البرازيلي 91 دقيقة للتسجيل في مباراة كوستاريكا بالمباراة التي جمعت بينهما على ملعب كريستوفسكي ضمن الجولة الثانية للمجموعة الخامسة.
ففي الوقت الذي توقع فيه كثيرون أن اللقاء سينتهي بالتعادل، سجل فليب كوتينيو الهدف الأول لراقصي السامبا، في الدقيقة 90+1 قبل أن يضيف نيمار الهدف الثاني بعد 6 دقائق.
وفي نفس المجموعة فازت سويسرا على صربيا، بنفس الطريقة الدرامية على ملعب كالينجراد، فمع الوصول إلى الدقيقة 90 كان التعادل حاضرًا بنتيجة 1-1 قبل أن يسجل شيردان شاكيري، هدفًا قاتلًا منح سويسرا 3 نقاط ثمينة بعد أن كان متأخرًا بهدف.
ويبقى هدف توني كروس نجم المنتخب الألماني من أبرز أهداف الـ90+ حين قاد "الماكينات" للفوز على السويد بالجولة الثانية للمجموعة السادسة بهدفين لهدف.
فعند الدقيقة 90+5 سجل كروس هدفًا قاتلًا من ركلة حرة نفذها ببراعة داخل شباك الحارس السويدي على ملعب فيشت الأوليمبي.
"المنتخب الوطني" لم ينج هو الآخر من هذه اللدغات القاتلة، حيث خسر أمام السعودية بنفس النهاية المأساوية بعد أن تقدم بهدف محمد صلاح.
ففي الدقيقة 90+5 سجل سالم الدوسري، هدف الفوز للفريق السعودي، ليقوده لفوز معنوي، بعد أن ودع المنتخبان الدور الأول، على ملعب فولجوجراد أرينا، ضمن لقاءات المجموعة الأولى.
