كشف المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، العديد من الحقائق حول إقامة بعثة منتخب مصر في مدينة جروزني الشيشانية.
وقال أبو ريدة: "ما يحدث أننا نختار المدينة التي سنقيم بها قبل القرعة، لفيفا يرى أن كل مدينة في المونديال لا بد أن ترى 12 فريقا على الأقل، كنت أتمنى إننا نكون في مدينة (كازان) ولكن كان هناك منتخبات حجزوا فيها، وكانت البديلة مدينتين وكان من بينها جروزني".
وعاد ليقول: "هناك بعثة مصرية سافرت من مصر تضم المدير الفني والجهاز واختاروا مدينة جروزني، وأكدت لهم أنها بعيدة للغاية، وقال لي إن ما يهمه جودة ملعب التدريب وقرب الفندق من ملعب التدريب، علاوة على الانتقال من المدينة للمطار ٧ دقائق بالظبط، وأكبر مسافة بين جروزني لأي مدينة ذهبنا ليه كانت ساعتين ونصف، والمدة بينها وبين مدينة فولفاجراد التي سيقام عليها المباراة الأخيرة كانت ٥٠ دقيقة فقط".
واستطرد قائلا: "سألنا هل هناك مشاكل سياسية في جروزني، أيضًا لم يكون هناك مشاكل لذلك فلم نستطع أن ننتقل من المدينة بدون سبب يؤثر على العلاقات المصرية والروسية، ولم يصح أن نرفض دعوة رئيس الشيشان في دعوة العشاء".
وأردف قائلا: "كان هناك التزام كبير في المعسكر وكان هناك هدوء غير طبيعي.. أنا لا أستطيع أن أدخل لدور اللاعبين إلا ببطاقة فيفا.. كل الاحترام والتقدير لرجال الأعمال والرعاة الذين دعموا المنتخب، الاتحاد المصري لم يحمل خزينة الدولة مليم واحد، الاتحاد المصري أدى دوره في المشاركة الاجتماعية والاتحاد المصري يبني منشأت كثيرة جدًا وهذا سيكون الأساس لأولادنا ومنتخباتنا بعد ذلك ".
وأنهى حديثه قائلا: "أحمد أبو هشيمة العضو المنتدب للشركة الراعية طلب زيارة مران المنتخب، قلنا أهلًا وسهلًا وسلم على اللاعيبه لمدة ١٠ دقائق لأن التدريب كان مفتوح.. كان هناك عقوبات على واقعة (النكزة) ولكنها لم تعلن حينها لأننا كنا في كأس العالم.
وينظم اتحاد الكرة مؤتمرا صحفيا داخل مقره بالجبلاية، للحديث عن المستوى السئ الذى ظهر به الفراعنة بمونديال روسيا وللإجابة عن كافة التساؤلات حول المنتخب.
وكان المنتخب المصري ودع كأس العالم، من الدور الأول بعد أن تعرض لـ 3 هزائم متتالية، أمام أورجواي بهدف، ثم روسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأخيرا أمام السعودية بهدفين مقابل هدف.
