فكرت ربة المنزل الخمسينية في أن تعيش حياتها، بعدما انفصلت عن زوجها وتركت له منزلهم الكائن بقرية البرجاية التابعة لمركز المنيا، كما أنها تركت أبناءها، وكان قرارها بعد ذلك هو البحث عن زوج بديل، وبالفعل عثرت على أخر ولكن كان يصغرها بأكثر من 17 عاما، لم تفكر في فارق السن أو كلام الناس وتزوجته سريعا، واعتقدت أن الأمر انتهى عند هذا الحد، ولكن كانت البداية.
بمجرد أن علم الناس بخبر زوجها ومواصفات عريسها، أصبح الجميع يتحدث عن فارق السن، حتى يوم الواقعة وأثناء تواجد الطالب " محمد.ي" البالغ من العمر 17 عاما، نجل الأم بصحبة صديقه "على.ع" أطلق الأخير مزحه، وعاير الأول "المتهم" بزواج والدته من شاب أصغر منها سنا.
فشعر المتهم بالغضب وآثار الأمر حفيظته ونشبت بين الاثنين مشاجرة قام خلالها المتهم بطعن المجني عليه بسكين المطبخ طعنة نافذه في الصدر ليسقط قتيلا في الحال، وتم القبض عليه.
