ذكر موقع «أورا رو» إن ردود فعل واسعة النطاق فى الأساط السياسية الروسية حول تصريحات الفنان الجورجى الأصل، والذى يحمل الجنسية الروسية، ويعيش فى جورجيا منذ عام ٢٠٠٨، على أثر الحرب التى شنتها روسيا على بلاده حينها، ونقل الموقع تصريحات الممثل السينمائى الشهير التى أدلى بها لموقع دويتش فيلا الألمانى، والتى قال فيها، إنه كان سعيدًا جدًا بانهيار الاتحاد السوفييتى، واحتفل بذلك مع أصدقائه، وقال الفنان الجورجى الأصل، إن روسيا معرضة لنفس مصير الاتحاد السوفييتى، واعتبر أن انهيار الاتحاد السوفيتى شىء طبيعى فهو على حد قوله كان دولة مجرمة.
وعلق أحد الكتاب الروس ـ فيكتور شيندؤوفيتش ـ المعروفين بعدائهم لكل ما هو سوفييتى على تصريحات كيكابيدزة بقوله، «إنه أى كيكابيدزة لم يقل أى شىء غير عادى، فقد كان الاتحاد السوفييتى دولة مجرمة قتلت ملايين البشر من مواطنيها، وأنها تعاملت مع مواطنيها باعتبارهم ملكية خاصة لها».
كان زعيم الحزب الشيوعى الروسى، جينادى زيوجانوف، قد علق على تصريحات الفنان والمخرج السوفييتى السابق فوصف تصريحاته، بأنها تصب فى مصلحة واشنطن، أما عضو مجلس الفيدرالية الروسى إليكسى بوشكوف فقد كتب على حسابه فى تويتر، أن كيكا بيدزة أصبح على ما هو عليه بفضل الاتحاد السوفييتى فقط، وإلا لكان مجرد مطرب غير معروف يتسكع فى ضواحى أوروبا، لكنه للأسف لم يصل للحكمة مع تقدم السن، أما الكاتب اليسارى إدوارد ليمونوف فقد رد على فاختانج كيكابيدزة بقوله إنه كان يكره شعار الدولة السوفييتية المطرقة والمنجل، كان يجب على الاتحاد السوفييتى أن يكون شعاره «الخاتشبورى» وهى أكلة جورجية عبارة عن جبن داخل عجينة من دقيق.
