يستضيف معهد العالم العربي بباريس اليوم الثلاثاء، ندوة حول مستقبل العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا بحضور عدد من الوزراء ورؤساء كبريات الشركات من كلا البلدين.
ويشارك في الندوة من مصر- بحسب معهد العالم العربي- وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري د. هالة السعيد ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي د. سحر نصر، وكذلك رجال أعمال مثل المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة اوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة (OTMT) والمهندس احمد السويدي رئيس مجموعة السويدي اليكتريك.
ومن الجانب الفرنسي، ستشارك وزيرة الدولة للاقتصاد والمالية ديلفين جيني ستيفان وسفير فرنسا لدى مصر ستيفان روماتيه وبيير فيناس مدير عام بنك كريدي اجريكول مصر وأوليفيه بادارد نائب رئيس الهيئة المستقلة للنقل بباريس (ار اي تي بي) لآسيا والشرق الاوسط وشمال إفريقيا وممثلون عن الوكالة الفرنسية للانماء وكبريات الشركات في فرنسا مثل "إنجي" و"سويز" و"سان جوبان".
وستتضمن الندوة- التي سيفتتحها جاك لانج رئيس المعهد- موائد مستديرة لبحث رهانات الاقتصاد الكلي في مصر والمشروعات المصرية الكبرى، وتحديات التنمية العمرانية، والطاقة المتجددة والشراكات الممكنة بين فرنسا ومصر.
وقال معهد العالم العربي إن أصحاب القرار في الميادين الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية من الطرفين الفرنسي والمصري سيجتمعون من أجل تحليل الرهانات المرتبطة بتطوير العلاقات الفرنسية المصرية واستكشاف الفرص المتاحة.
وأكد أنه بالتعاون مع السفارتين الفرنسية والمصرية ومجلس الأعمال المصري الفرنسي، ستشكل هذه الدورة الخاصة للقاءات الاقتصادية موعدًا لا بديل عنه على الصعيدين الاقتصادي والدبلوماسي، موضحًا أن هذه الدورة تندرج ضمن إطار الموسم المصري في معهد العالم العربي الذي يتمحور حول معرض "ملحمة قناة السويس: من عصر الفراعنة الى القرن الحادي والعشرين".
