أكد المهندس إيهاب لهيطة، مدير المنتخب الوطنى الأول، أنه لم يدرس على الإطلاق فكرة تقديم استقالته من منصبه، عقب نهاية مشاركة الفريق فى بطولة كأس العالم بسبب الانتقادات التى وجهت إليه بعدم السيطرة على الفريق، وكذلك الفشل فى اختيار معسكر الفريق فى مونديال روسيا، ما كلف الفريق كثيرا من الوقت والجهد بسبب السفر الدائم إلى جروزنى عاصمة الشيشان والإقامة بها.
وأشار إلى أنه لم يفكر مطلقا فى أمر الاستقالة، وفوجئ بانتشار أخبار غريبة حول رحيله عن الفريق بعد كأس العالم، وأنه قرر تقديم الاستقالة نهائيا والرحيل، مشيرا إلى أن الأمر غير صحيح على الإطلاق وأنه سعيد فى منصبه ولا يفكر فى الرحيل عنه.
وأضاف مدير المنتخب أن الفريق قدم شكلا إداريا مميزا خلال السنوات الماضية، بفضل التخطيط ومتابعة كل كبيرة وصغيرة، وأنه لا يعلم سر الشائعات الدائمة التى تطال المنتخب وجميع أفراده فى أوقات صعبة للغاية، مؤكدا أنه لن يرحل، قائلا: «الأمر لم أفكر فيه مطلقا ولن أستقيل ومستمر فى عملي، والقرار يعود لاتحاد الكرة إذا رغب فى إقالتى فهو قراره فى النهاية وصاحب الحق الوحيد فى تحديد تلك الأمور».