قال الكاتب محمد إبراهيم طه، إن المسرح والفن التشكيلي كانا هما الرافدين الأساسيين لتشكيل العالم الروائي في رواية "وداعا صديقي المهرج"، لافتًا إلى أن الكاتبة سهير شكري تخففت من التزامات الروائيين التقليديين الذين يرتكزون على أساليب الرواية المعروفة، فهي بدأت مشروعها الأدبي متاخرا، وهو أمر جعلها ترسم على أسلوب خاص بها.
وأضاف "طه": ما أخذته على الرواية طول الحوارات التي بلغت صفحة كاملة في بعض الأجزاء، بالإضافة إلى الاستشهاد الكثير ببعض الآيات القرانية وهو أمر لا يحتمله الجو العام للعمل.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة رواية "وداعًا صديقي المهرج" للكاتبة سهير شكري بورشة الزيتون الأدبية في حضور الناقد أسامة أبو طالب، والروائي محمد إبراهيم طه، والناقد محمد ابو الليف، رئيس نادي أدب مصر الجديدة، والناقدة فاطمة عبد الله، والشاعر شعبان يوسف مدير الورشة.