الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الحكومة العراقية ترد على مهلة "داعش"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الإثنين، أنها نفذت حملة أمنية واسعة على الطرق بين بغداد ومحافظات شمال البلاد، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من عناصر عصابات الإرهاب والجريمة التي لها صلة بحادث اختطاف عناصر أمنية، الذي وقع على طريق محافظة كركوك مؤخرا.
ونقلت "رويترز" عن مصدر أمني عراقي، قوله، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التقى بقادة أجهزة الأمن والمخابرات الأحد الموافق 24 يونيو، وأمر بتشكيل قوة خاصة لتأمين الطرق وحماية المسافرين".
وأمهل مسلحون تابعون لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأحد، الحكومة العراقية، 3 أيام لإطلاق سراح زوجات مسلحي التنظيم من السجون، مهددين بإعدام 6 من رجال الأمن في قبضتهم.
وظهر 6 أسرى في شريط مصور نشره التنظيم على تطبيق "التيليجرام"، الأحد، 3 منهم من محافظة كربلاء جنوبي العراق، وواحد من محافظة الأنبار غرب البلاد، ويعتقد أنهم من عناصر الشرطة وقوات الحشد الشعبي.
وأشار التنظيم في الشريط المصور إلى الداعشيات في السجون العراقية، اللواتي صدرت بحق بعضهن أحكام تتراوح بين المؤبد والإعدام، وهدد بقتل ستة من عناصر الأمن، خلال ثلاثة أيام ما لم تفرج الحكومة عن معتقلات يطالب بهن التنظيم.
وفي الشريط المصور، عرف الرجال الستة عن أنفسهم بأنهم من أفراد الشرطة العراقية والحشد الشعبي، وتم خطفهم على طريق سريع يربط بغداد بمحافظة كركوك في شمال العراق، والذي شهد تصعيدا في هجمات داعش خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ورغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أعلن في ديسمبر من العام الماضي، القضاء على وجود تنظيم داعش عسكريًا في العراق، غير أن التنظيم لايزال يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل سيطرته على ثلث مساحة البلاد عام 2014.
وفي 10 يونيو الحالي، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار غرب العراق، بأن بعض خلايا تنظيم "داعش"، عادت لترتيب صفوفها داخل مدينة الفلوجة. 
وفي 18 إبريل الماضي، أفاد مسئول عراقي، أيضا، بأن خلايا تنظيم "داعش" تنشط مجددا في المناطق المحصورة بين محافظتي ديالى "شرقا" وصلاح الدين "شمالا".
وقال المسئول، الذي لم يذكر اسمه، حينها لوسائل الإعلام العراقية:"إن تحركات خلايا داعش في المناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، خاصة في حوضي الميتة ومطيبيجة، بدت واضحة، وتصاعدت بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة ".