قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، اليوم الاثنين، بوقف الدعوى المقامة من محمد عبدالمنعم السحيمى "مستشار سابق" تعليقيا لحين فصل المحكمة الدستورية العليا فى مدى دستورية المادة 19 من قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983.
وكان المستشار محمد السحيمى، قد تقدم بطلب للالتحاق بجداول نقابة المحامين، بعد أقل من 24 ساعة على قرار استقالته من العمل بمنصة القضاء فى 16 مايو 2016 والذي لاقى تجاهل من النقابة دون أسباب؛ فاختصم في دعواه كلًا من نقيب المحامين ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل ووزير الداخلية ووزير المالية ووزير الصحة.
وطالب "السحيمي" في دعواه بوقف تنفيذ القرار السلبى الصادر من نقابة المحامين بالامتناع عن قيده بجدول المحامين المشتغلين بالنقابة بأقدميته مضموما إليها مدة عمله كضابط شرطة ومدة عمله بالقضاء، وإلزام النقابة بسداد غرامة تهديدية قدرها 1000 جنيه عن كل يوم فى حالة الامتناع عن تنفيذ الحكم.
وجاء في نص دعوته: "لعل هذا أول ما أخطه بيدى بعد أن اعتزلت ولاية القضاء، مستقيلا من فوق منصته، والنفس تواقة إلى العدل لا تتركه، حُبب إليها أن أقامته فى جلوس، وحتى إذا ألقى عليها واقفة، لا فرق إذ تتشح بوشاح شرفه أو تباشره فى بزة سوداء".
وتابع: "والسلطة إن لم تكن تعينك على ما تقضى.. أضحت سبة تعيب ممسكها.. والملك إن لم يؤسس على راسخ من عدل.. لن يجد بين الناس من يوقره.. أو يرجو له شيئا من وقار.. إن ضميرى لم يكن يوما صنيعة سلطة.. ولا صادفت فى نفسى هوى بها.. بل تكلفتها حتى أرغمنى الرحيل.. ثم رحلت لا آسفا ولا مأسوف".
وكان المستشار محمد السحيمى، قد تقدم بطلب للالتحاق بجداول نقابة المحامين، بعد أقل من 24 ساعة على قرار استقالته من العمل بمنصة القضاء فى 16 مايو 2016 والذي لاقى تجاهل من النقابة دون أسباب؛ فاختصم في دعواه كلًا من نقيب المحامين ورئيس مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل ووزير الداخلية ووزير المالية ووزير الصحة.
وطالب "السحيمي" في دعواه بوقف تنفيذ القرار السلبى الصادر من نقابة المحامين بالامتناع عن قيده بجدول المحامين المشتغلين بالنقابة بأقدميته مضموما إليها مدة عمله كضابط شرطة ومدة عمله بالقضاء، وإلزام النقابة بسداد غرامة تهديدية قدرها 1000 جنيه عن كل يوم فى حالة الامتناع عن تنفيذ الحكم.
وجاء في نص دعوته: "لعل هذا أول ما أخطه بيدى بعد أن اعتزلت ولاية القضاء، مستقيلا من فوق منصته، والنفس تواقة إلى العدل لا تتركه، حُبب إليها أن أقامته فى جلوس، وحتى إذا ألقى عليها واقفة، لا فرق إذ تتشح بوشاح شرفه أو تباشره فى بزة سوداء".
وتابع: "والسلطة إن لم تكن تعينك على ما تقضى.. أضحت سبة تعيب ممسكها.. والملك إن لم يؤسس على راسخ من عدل.. لن يجد بين الناس من يوقره.. أو يرجو له شيئا من وقار.. إن ضميرى لم يكن يوما صنيعة سلطة.. ولا صادفت فى نفسى هوى بها.. بل تكلفتها حتى أرغمنى الرحيل.. ثم رحلت لا آسفا ولا مأسوف".