استمعت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار أحمد عز الدين، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة، إلى اعترافات تفصيلية لـ 3 متهمين في واقعة خطف طفلين من محافظة البحيرة، واحتجازهما دون وجه حق لابتزاز عائلتهما في منطقة المقطم، بسبب التنقيب عن الآثار.
وأكد المتهمون أنهم من محافظة البحيرة واعتادوا التنقيب عن الآثار بالاستعانة بأحد الدجالين، الذي مارس السحر والشعوذة داخل أحد المنازل وأكد لهم وجود مقبرة أثرية وكنز أسفله.
فتوجه المتهمون إلى العقار المستهدف وعرضو شراءه مقابل مبلغ مالي، لكنهم رفضوا وبإخبارهم عن نيتهم في الحفر والتنقيب عن الآثار، اشتد انزعاجهم ورفضوا البيع، مبررين ذلك بأنه بيت عائلة يسكن فيه شقيقان بعائلتهم.
وأضاف المتهمون أنهم بعد رفض الشقيقين بيع العقار أو السماح لهم بالتنقيب اختمرت لديهم فكرة شيطانية، استغلوا فرصة العيد ولهو الطفلين في الشارع، وتمكنوا من استدراجهما وشراء زجاجات مياه غازية لهما ووضعوا فيها كمية من المخدر، وبمجرد احتسائها فقدا الوعي وسقطا على الأرض فقاموا بحملهما ووضعهما داخل "توك توك"، وتم إرسالهما في سيارة إلى شقة في منطقة المقطم، واحتجازهما بداخلها لابتزاز أهلهم والاتفاق معهم على حل للتنقيب عن الآثار، ولكن الأهالي سمعو صوت الطفلين أبلغوا عن الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الشهود من جيران المتهمين الذين أكدوا أن الشقة التي تم وضع الطفلين بها تم تأجيرها منذ أقل من شهر وفي اليوم الثاني في العيد تم سماع صوت صراخ وتبين من أصواتهما تحدثهما للهجة الريفية، وصغر سنهما، وتردد كلمات مثل: «عايزين نروح.. حرام عليكوا.. عايز أبويا»، وهنا أبلغوا حارس العقار الذي بدوره توجه إلى قسم شرطة المقطم وأبلغ عن الواقعة.
واستمعت النيابة أيضا إلى أقوال الطفلين اللذين أكدا أنهما "أولاد عم" وأعمارهما بين 6 أعوام و5 أعوام، وأن جيرانهما في البلد بمحافظة البحيرة هم الذين أقدموا على خطفهما ووضعوهما في مكان وأغلقوا عليهما المنزل بالمفتاح، وتركوهما وحدهما في المنزل كثيرا وترددوا عليهم بالطعام من وقت لآخر؛ وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام، وإعادة الطفلين إلى ذويهما.
وأكد المتهمون أنهم من محافظة البحيرة واعتادوا التنقيب عن الآثار بالاستعانة بأحد الدجالين، الذي مارس السحر والشعوذة داخل أحد المنازل وأكد لهم وجود مقبرة أثرية وكنز أسفله.
فتوجه المتهمون إلى العقار المستهدف وعرضو شراءه مقابل مبلغ مالي، لكنهم رفضوا وبإخبارهم عن نيتهم في الحفر والتنقيب عن الآثار، اشتد انزعاجهم ورفضوا البيع، مبررين ذلك بأنه بيت عائلة يسكن فيه شقيقان بعائلتهم.
وأضاف المتهمون أنهم بعد رفض الشقيقين بيع العقار أو السماح لهم بالتنقيب اختمرت لديهم فكرة شيطانية، استغلوا فرصة العيد ولهو الطفلين في الشارع، وتمكنوا من استدراجهما وشراء زجاجات مياه غازية لهما ووضعوا فيها كمية من المخدر، وبمجرد احتسائها فقدا الوعي وسقطا على الأرض فقاموا بحملهما ووضعهما داخل "توك توك"، وتم إرسالهما في سيارة إلى شقة في منطقة المقطم، واحتجازهما بداخلها لابتزاز أهلهم والاتفاق معهم على حل للتنقيب عن الآثار، ولكن الأهالي سمعو صوت الطفلين أبلغوا عن الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال الشهود من جيران المتهمين الذين أكدوا أن الشقة التي تم وضع الطفلين بها تم تأجيرها منذ أقل من شهر وفي اليوم الثاني في العيد تم سماع صوت صراخ وتبين من أصواتهما تحدثهما للهجة الريفية، وصغر سنهما، وتردد كلمات مثل: «عايزين نروح.. حرام عليكوا.. عايز أبويا»، وهنا أبلغوا حارس العقار الذي بدوره توجه إلى قسم شرطة المقطم وأبلغ عن الواقعة.
واستمعت النيابة أيضا إلى أقوال الطفلين اللذين أكدا أنهما "أولاد عم" وأعمارهما بين 6 أعوام و5 أعوام، وأن جيرانهما في البلد بمحافظة البحيرة هم الذين أقدموا على خطفهما ووضعوهما في مكان وأغلقوا عليهما المنزل بالمفتاح، وتركوهما وحدهما في المنزل كثيرا وترددوا عليهم بالطعام من وقت لآخر؛ وأمرت النيابة بحبس المتهمين أربعة أيام، وإعادة الطفلين إلى ذويهما.
