نظمت اللجنة المنظمة لمهرجان الأسرات الجامعية بأسقفية الشباب حفل افتتاح مهرجان الفرح 2018 لا تكون إِلا فرحًا (تثنية 15:16) وذلك بقاعة البابا أثناسيوس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف عام الشباب.
وقدمت فقرات الحفل الإعلامية "سالي سمير"، وتضمن الحفل فقرات متنوعة منها "الكورال المجمع للأسرات الجامعية، عرض مسرح بانتومايم لأسرة الأنبا برسوم العريان، وعزف فردي من شباب الأسر الجامعية" فيما قدم المهندس "توني قدري" أمين عام المهرجان عرض داتا شو عن الجديد هذا العام والأنشطة الجديدة المضافة للمهرجان.
وفي كلمته بالحفل، قال الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، إن "الفرح" هو ثمرة من ثمار الروح القدس، وأنه شهادة للإنسان المسيحي أمام المجتمع وأشار إلى أن "الأسرات الجامعية"كانت فكرة" بدأت في العام 1963، حيث عرضها عندما كان شماسا مكرسا مع الراحل دكتور مكرم مهني على الأنبا شنوده أسقف التعليم حينذاك.
أما القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، استفاض في ذكر الآيات التي تدعو إلى "الفرح" في الكتاب المقدس، بالرغم من الضغوطات والصعوبات، وأكد على أهمية انفتاح المهرجان على الآخر.
المخرج سمير سيف فقد عالج بعض القصص والأمثال في الكتاب المقدس بمنظور فني درامي فلسفي جذاب. وأشار فى كلمته بالحفل إلى أن الله هو "الفنان الأكبر" وأن بعض طقوس العبادة، والتراتيل والأيقونات بل وشكل الكنيسة الهندسي المعماري، هو في جوهره "فن".
النائب جون طلعت ذكر في كلمته القصيرة الصادقة، أنه كان يخدم في إحدى الكنائس، وعندما فكر في ممارسة العمل العام والسياسي استشار نيافة الأنبا موسى، الذي قال له عبارة لازال يذكرها أن "الخادم يخدم في أي مكان".
وفى تصريحات صحفية قال "إبرام لويس" مسؤول النشاط الفني بالمهرجان إن الأسرات الجامعية نشأت قبل تأسيس أسقفية الشباب، وهي إحدى الخدمات المركزية بالأسقفية وتخدم أكثر من 100 أسرة جامعية بالقاهرة والمهرجان هذا العام رفع شعار "الفرح" بالحياة الاختبارية المشبعة بين الشباب والرب يسوع، بالرغم من الضغوطات التي قد يتعرض لها الشباب على المستوى الدراسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي، والمهرجان يهدف من تطوير أنشطتة من عامٍ لآخر، إلى جانب احتواء الشباب الجامعي وادماجهم بالكنيسة من خلال فعالياته الصيفية.
وبعد انتهاء الحفل وقبل مغادرته القاعة، قدم سيدنا الأنبا موسى الشكر إلى كافة الضيوف المشاركين بالحفل، وفي "رسالة نصية" لنا عبّر عن سعادته بالحفل المتميز وبفقراته المتنوعة وأثنى على مواهب الشباب المشاركين بالحفل.
هذا وقد طلب نيافة الأنبا موسى من المخرج الكبير سمير سيف أن ينقل خبرته الفنية إلى الشباب من خلال كورسات متخصصة ستقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان في الأيام القادمة. وقد وعد دكتور سمير سيف بتلبية الطلب.
شارك فى الحفل كلٌّ من القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، القمص مرقص البراموسي، القس أنطونيوس رشدي، القس متي بديع الكاهن بأسقفية الشباب، القس برثلماوس محروس، القس فيلوباتير فاروق، النائب جون طلعت، النائب إيهاب الطماوي، المخرج سمير سيف، الشاعر والقاص دكتور أسامة لويس، الأستاذ كرم جاب الله، وممثلين عن الأمانة العام بأسقفية الشباب.
يذكر أن المهرجان من الأنشطة المركزية لخدمة الأسرات الجامعية التابعة لأسقفية الشباب، ويتضمن المهرجان ثلاثة أنشطة رئيسية "النشاط الروحى، النشاط الفني، النشاط الرياضي".
وقدمت فقرات الحفل الإعلامية "سالي سمير"، وتضمن الحفل فقرات متنوعة منها "الكورال المجمع للأسرات الجامعية، عرض مسرح بانتومايم لأسرة الأنبا برسوم العريان، وعزف فردي من شباب الأسر الجامعية" فيما قدم المهندس "توني قدري" أمين عام المهرجان عرض داتا شو عن الجديد هذا العام والأنشطة الجديدة المضافة للمهرجان.
وفي كلمته بالحفل، قال الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، إن "الفرح" هو ثمرة من ثمار الروح القدس، وأنه شهادة للإنسان المسيحي أمام المجتمع وأشار إلى أن "الأسرات الجامعية"كانت فكرة" بدأت في العام 1963، حيث عرضها عندما كان شماسا مكرسا مع الراحل دكتور مكرم مهني على الأنبا شنوده أسقف التعليم حينذاك.
أما القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، استفاض في ذكر الآيات التي تدعو إلى "الفرح" في الكتاب المقدس، بالرغم من الضغوطات والصعوبات، وأكد على أهمية انفتاح المهرجان على الآخر.
المخرج سمير سيف فقد عالج بعض القصص والأمثال في الكتاب المقدس بمنظور فني درامي فلسفي جذاب. وأشار فى كلمته بالحفل إلى أن الله هو "الفنان الأكبر" وأن بعض طقوس العبادة، والتراتيل والأيقونات بل وشكل الكنيسة الهندسي المعماري، هو في جوهره "فن".
النائب جون طلعت ذكر في كلمته القصيرة الصادقة، أنه كان يخدم في إحدى الكنائس، وعندما فكر في ممارسة العمل العام والسياسي استشار نيافة الأنبا موسى، الذي قال له عبارة لازال يذكرها أن "الخادم يخدم في أي مكان".
وفى تصريحات صحفية قال "إبرام لويس" مسؤول النشاط الفني بالمهرجان إن الأسرات الجامعية نشأت قبل تأسيس أسقفية الشباب، وهي إحدى الخدمات المركزية بالأسقفية وتخدم أكثر من 100 أسرة جامعية بالقاهرة والمهرجان هذا العام رفع شعار "الفرح" بالحياة الاختبارية المشبعة بين الشباب والرب يسوع، بالرغم من الضغوطات التي قد يتعرض لها الشباب على المستوى الدراسي أو الإقتصادي أو الإجتماعي، والمهرجان يهدف من تطوير أنشطتة من عامٍ لآخر، إلى جانب احتواء الشباب الجامعي وادماجهم بالكنيسة من خلال فعالياته الصيفية.
وبعد انتهاء الحفل وقبل مغادرته القاعة، قدم سيدنا الأنبا موسى الشكر إلى كافة الضيوف المشاركين بالحفل، وفي "رسالة نصية" لنا عبّر عن سعادته بالحفل المتميز وبفقراته المتنوعة وأثنى على مواهب الشباب المشاركين بالحفل.
هذا وقد طلب نيافة الأنبا موسى من المخرج الكبير سمير سيف أن ينقل خبرته الفنية إلى الشباب من خلال كورسات متخصصة ستقوم به اللجنة المنظمة للمهرجان في الأيام القادمة. وقد وعد دكتور سمير سيف بتلبية الطلب.
شارك فى الحفل كلٌّ من القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، القمص مرقص البراموسي، القس أنطونيوس رشدي، القس متي بديع الكاهن بأسقفية الشباب، القس برثلماوس محروس، القس فيلوباتير فاروق، النائب جون طلعت، النائب إيهاب الطماوي، المخرج سمير سيف، الشاعر والقاص دكتور أسامة لويس، الأستاذ كرم جاب الله، وممثلين عن الأمانة العام بأسقفية الشباب.
يذكر أن المهرجان من الأنشطة المركزية لخدمة الأسرات الجامعية التابعة لأسقفية الشباب، ويتضمن المهرجان ثلاثة أنشطة رئيسية "النشاط الروحى، النشاط الفني، النشاط الرياضي".
