الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"الوطن" الإمارتية: عاصفة الحزم تسير نحو أهدافها بإنقاذ اليمن

 عاصفة الحزم
عاصفة الحزم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ثمنت صحيفة "الوطن" الإماراتية، في افتتاحيتها اليوم الإثنين، جولات ممثلي الأمم المتحدة لبحث القضية اليمنية، مؤكدة أن الانتصار العسكري الذي حققته عاصفة الحزم يسير نحو أهدافه بإنقاذ اليمن وتجنيبه الويلات، وأن الحل السياسي سيكون واقعا وفق مرجعياته المعتمدة، وهي القرارات الدولية خاصة / 2216 / ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وأشارت الصحيفة، تحت عنوان "النصر قادم في اليمن"، إلى أن الجهود الأممية بمؤازرة دول التحالف العربي لدعم الشرعية، تدرك جيدا أن مليشيات الحوثي تنتهج جرائم الحرب وتتخذ المدنيين دروعا بشرية، وهي تدرك أن مخططها لقي فشلا ذريعا وهزيمة ساحقة، لأنها في النهاية عبارة عن عقل مغرض لم تكن يوما مصلحة اليمن وشعبه ضمن حساباته، بل تبين أنها تعد العدة منذ زمن طويل للحظة التي اعتقدت أنها مناسبة لتخرج ما خططت له إلى العلن.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة " إن اليمن يتحرر وينتصر ويقترب من إنهاء المخطط العدواني وطي صفحة الانقلابيين إلى الأبد، وأن معارك الحديدة اليوم تؤكد للعالم أن الانقلاب لن يكون له وجود على شبر واحد من أراضي اليمن، بل ستسحق أدوات التآمر ولن يكون الحل إلا وفق إرادة الشعب اليمني ورغبته التي عبر عنها طوال سنوات الأزمة".
وفي السياق ذاته.. قالت صحيفة "البيان"، في افتتاحيتها تحت عنوان "كذب وسقوط قطري"، "بينما يخوض التحالف العربي معركة تحرير الحديدة، وبشائر النصر تهل وتشير إلى اقتراب تحرير اليمن من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ، لا يستحي تنظيم الحمدين في قطر، من الاصطفاف ضد التحالف، الذي كان جزءا منه بالأمس، ويذهب ليلقي بقطر وشعبها في أحضان أعداء الأمة، ويسخر إعلامه العميل للترويج والدعاية ضد بطولات وإنجازات التحالف العربي في الحديدة".
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها ، قائلة " إن موقف قطر أصبح مرآة لعدوان الحوثي، فيما غدت انتهازية فلول الإخون فاضحة، بعد تحرير مطار الحديدة، حيث اختلط الحابل بالنابل، وباتت قناة الجزيرة، لسان حال جماعة الإخوان الإرهابية، لا يميزها عن أشقائها الإيرانيات، المنار والعالم، سوى شعارها، وأكدت الإمارات أن هذا الموقف العميل، لا يعبر عن قناعات المواطن القطري".