الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ليبيا تعلن إنقاذ 458 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحلها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الناطق الرسمي باسم القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية العميد أيوب قاسم، اليوم الاثنين، أن دوريات حرس السواحل الليبية قد أنقذت 485 مهاجرا غير شرعي خلال عمليتي إنقاذ، مشيرا إلى أن المهاجرين كانوا على متن قوارب مطاطية ومن جنسيات أفريقية.
وأكد قاسم في تصريح صحفي، في "العملية الأولى تمكنت دورية لحرس السواحل قطاع طرابلس زورق رأس جدير، يوم الأحد، من إنقاذ عدد 97 مهاجرا غير شرعي، ومن بينهم 26 طفلا، و22 امرأة، كانوا على متن قارب مطاطي".
وأضاف أن "المهاجرين غير شرعيين كانوا من أربع جنسيات أفريقية، إرتيريا، إثيوبيا، غامبيا، نيجيريا ، امرأة واحدة، وأكثر من نصفهم من إريتريا".
وأوضح الناطق الرسمي باسم القوات البحرية الليبية أن "عملية الإنقاذ تمت شمال منطقة زليتن وقد نقلوا المهاجرين غير شرعيين إلى نقطة الإنزال بقاعدة طرابلس البحرية والوصول بهم حوالي الساعة 10:00من يوم الأحد"، موضحاً، بأنه "قدمت لهم المساعدة الإنسانية والطبية وبعد ذلك تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ، بمركز إيواء السكة".
وقال قاسم، في "العملية الثانية تمكنت، يوم الأحد، دورية لحرس السواحل القطاع الأوسط زورق زوارة من إنقاذ عدد 361 مهاجرا غير شرعي، من بينهم 44 طفلا، و88 امرأة، كانوا على متن قاربين مطاطيين".
وأشار إلى أن "المهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة حيث تمت عملية الإنقاذ على بعد 33 ميلا شمال منطقة الخمس"، مشيراً "تم نقل المهاجرين غير شرعيين إلى نقطة الإنزال الخمس والوصول بهم حوالي الساعة 17:00".
وذكر أنه "بعد تقديم المساعدة الإنسانية و الطبية لهم تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مركز إيواء الخمس".
وأعلنت القوات البحرية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أن هناك خطة لجعل ليبيا موطنا بديلا للمهاجرين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات البحرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية العميد أيوب قاسم خلال حديث خاص إلى "سبوتنيك"، أن الفترة الحالية تعد ذروة عمليات الهجرة غير الشرعية نظرا لتحسن الطقس، كما أن المهربين يريدون أن يتخلصوا مما لديهم في المعسكرات، خاصة أن الجنوب الليبي يعد أهم ممرات الهجرة غير الشرعية، وأن بعض القوات الدولية من الاتحاد الأوروبي ترى أمام أعينها عمليات التهريب ولا توقفها.
وأضاف، أن دول الجوار غير جادة في عملية مواجهة الهجرة، خاصة أن استقبال المهاجرين ومنحهم الكثير من المميزات، يعد دافعا كبيرا لعمليات ترك الأوطان والهجرة.