الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 25 يونيو 2018

 صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة، اليوم، عددا من الموضوعات التي تشغل الرأي العام منها، الزيارات التي يقوم بها المسؤولون في الإدارة الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط، ودور الشعب المصري في محاربة الإرهاب.
ففي عموده "بدون تردد"، بجريدة "الأخبار"، وتحت عنوان "«الحاوي» الأمريكي.. وجــرابه"، قال الكاتب محمد بركات: إن التحركات الأمريكية الأخيرة على ساحة الشرق الأوسط، تعطي إيحاءات ذات معنى عن توجه أمريكي قريب للتقدم برؤيتها للحل في قضية السلام الفلسطيني الإسرائيلي، التي هي في نظر الكثيرين «ونحن منهم»‬ تعتبر جوهر ولب الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف أنه لعل الجولة التي قام بها وفد أمريكي كبير للمنطقة مؤخرا، والتي شملت زيارة مصر والأردن وإسرائيل، تحمل في طياتها ما يشير إلى ذلك، خاصة أن الوفد الذي ضم العديد من المسئولين كان برئاسة «‬جاريد كوشنر» كبير مساعدي ترامب وزوج ابنته، بوصفه المسئول عن الملف الإسرائيلي الفلسطيني في الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه ليس واضحا بالتأكيد ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية ماتزال متمسكة بتسمية ولقب »‬صفقة القرن» الذي أطلقته سابقا على رؤيتها أو مبادرتها للحل في القضية الفلسطينية، أم أنها قد غيرت رأيها وتراجعت عن هذه التسمية وذلك اللقب في ظل المتغيرات والتطورات الأخيرة.
وتابع الكاتب قائلا: "لا يخفي علينا ما لحق بهذه التسمية «صفقة القرن» من تشوهات ولعنات وسوء وقع خلال الشهور الماضية، في أعقاب مجموعة القرارات والمواقف بالغة العنف والعدوانية والحماقة، من جانب الرئيس الأمريكي «‬ترامب»، والتي بدأت بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وما تلاها من خطوات وقرارات تؤكد الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل، وتجرد الولايات المتحدة من صلاحيتها كوسيط نزيه في عملية السلام، وهو ما أفقدها ثقة الأخوة الفلسطينيين.
وأضاف الكاتب "أن مجموعة القرارات العدوانية والحمقاء، التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية مؤخرا، لم تفقد الولايات المتحدة ثقة الفلسطينيين فقط، بل أفقدتهم ثقة الشارع العربي والإسلامي كله، نظرا إلى ما نجم عنها من سلبيات عديدة وتراجع جسيم على مسار عملية السلام ذاتها، وهو ما يجعل الأمل في حدوث انفراجة تؤدي للحل العادل والشامل محل شكوك كثيرة".
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدا أفضل"، بجريدة الجمهورية، وتحت عنوان "نحقق الأمل.. بالوعي والعمل"، قال: "إن الشعب المصري صمد في معركته ضد الإرهاب الذي استخدم كل أسلحته المادية والمعنوية دون وازع من دين أو ضمير في محاولة يائسة لكسر إرادة الشعب الثائر في 30 يونيو مطالباً بإسقاط نظام الطائفة المتخلف وإنقاذ مصر من حرب أهلية بانت بوادرها في تلك الأيام العصيبة منذ 5 سنوات قبل أن تدعم القوات المسلحة الباسلة بقيادتها الوطنية المخلصة الصادقة إرادة الشعب وتنتصر لثورة 30 يونيو وتقود مسيرتها للقضاء على الإرهاب وإعادة تأسيس الدولة الجديدة على أسس ثابتة تحافظ على الهوية المصرية وتمنح كل المصريين حياة حرة كريمة بلا تمييز أو إقصاء. 
وأشار إلى تحطم كل المؤامرات التي تستهدف حصار مصر أو منعها من أداء رسالتها الرائدة في المنطقة العربية والإسهام في حلول سياسية تعيد الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة بعد أن نجح الشعب المصري في عبور المحنة وحطم الإرهاب بالإرادة الصلبة والوعي المستنير والتضحية بالشهداء والدماء وتحمل الأعباء من أجل البناء والعمل وتحقيق الأمل في مستقبل أفضل.