الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ألمانيا لا تستبعد وجود قتلى في انفجار المبنى السكني

انفجار دمر مبنى في
انفجار دمر مبنى في مدينة فوبرتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت الشرطة الألمانية، أنها لاتستبعد وجود قتلى في الانفجار الذي وقع الأحد بمبنى سكنى من سبعة طوابق في مدينة فوبرتال غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن الانفجار أسفر عن اندلاع حريق في المبنى وانهيار ثلاث طوابق منه، وتضرر مبنى مجاور، وأن هناك ضحايا تحت الأنقاض، فيما يواجه رجال الإطفاء صعوبة في التعامل مع الحادث.
وتابعت " الانفجار أحدث ضجيجا هائلا ودفع الناس للخروج إلى الشارع مذعورين، ويواجه رجال الإطفاء صعوبة في السيطرة على الحريق في المبنى، نتيجة انهيارات مستمرة في بعض أنحائه، لكنهم أنقذوا 4 أشخاص حوصروا داخل المبنى، فيما أصيب 25 شخصا على الأقل، جروح 4 منهم خطيرة".
وأضافت الوكالة، أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الانفجار، ولم يتأكد إن كان له صلة بالإرهاب.
وفي 20 يونيو، كشفت وسائل الإعلام الألمانية، تفاصيل جديدة، حول مخطط الهجوم البيولوجي، الذي أعده تونسي على صلة بتنظيم داعش الإرهابي، يدعى سيف الله.
وقالت الإذاعة العامة الألمانية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، هي التي حذرت الشرطة الألمانية أولا، بعدما رصدت عمليات شراء على الإنترنت لمواد يمكن أن تستخدم في إنتاج قنبلة من قبل المشتبه به.
ونقلت الإذاعة عن قائد الشرطة القضائية الألمانية هولغر مونش، قوله، إن التونسي "29 عاما"، الذي تم توقيفه في 13 يونيو في مدينة كولونيا في غرب البلاد، كان يخطط لاعتداء بقنبلة بيولوجية تحوي مادة الريسين الشديدة السمية، وهو أمر غير مسبوق في ألمانيا.
وأضاف مونش أن المشتبه كان بدأ بإنتاج الريسين، مضيفا أن المحققين يملكون عناصر تشير إلى تنظيم داعش. وتابع "عمليات الدهم كشفت أن المشتبه بدأ فعليا إنتاج الريسين، أعنف سم نباتي عرف حتى الآن، وهو مادة أقوى بستة آلاف مرة من السيانيد، تقتل في حال الابتلاع أو الاستنشاق أو الحقن ولا ترياق لها".
واستطرد مونش "وجدنا كمية كبيرة من حبوب الريسين تسمح بإنتاج السم، ومعدات أخرى ضرورية لإنتاج متفجرات".
وذكرت "فرانس برس" أن هذه المرة الأولى التي تعترف فيها ألمانيا بشكل واضح بوجود مخطط اعتداء بقنبلة ممتلئة بالريسين، بعد أن تحدثت في وقت سابق عن توقيف تونسي لشبهات بهذا الصدد، من دون الكلام عن إحباط محاولة اعتداء واضحة.
وكان مكتب الادعاء العام الألماني أعلن في 13 يونيو اعتقال تونسي يدعى "سيف الله.هـ"، في مدينة كولونيا في غرب البلاد بعد تفتيش شقته، للاشتباه في تخطيطه لهجوم بيولوجي باستخدام مادة "الرايسين".
وأضاف مكتب الادعاء الألماني في بيان حينها أن المشتبه اشترى ألف حبة من "الرايسين"، وهو سم يوجد في شكل طبيعي في حبوب الخروع، بالإضافة إلى مطحنة قهوة إلكترونية عن طريق الإنترنت.
وفي 12 يونيو، اعتقلت ألمانيا، أيضا شابا عراقيا، يدعى "أكرم.أ"، في منطقة راين-نيكار جنوب غربي البلاد، للاشتباه في صلته بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وأفادت وسائل الإعلام الألمانية، حينها، بأن الشاب يبلغ من العمر 18 عاما، ويشتبه في انضمامه إلى داعش عام 2014 في مدينة الموصل في شمال العراق، ويعتقد أنه غادر العراق في أواخر عام 2015، ودخل ألمانيا في فبراير 2016.
وفي 15 يناير الماضي، رجح بيتر فرانك المدعي العام الاتحادي في ألمانيا أن يصل عدد الألمان المستمرين في القتال إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي إلى زهاء 600 شخص. وفي حديث متلفز، قال فرانك إن النيابة العامة والأجهزة الأمنية الألمانية منشغلة بتقصي مصير هؤلاء الآن.