«الشارع اتملى كله تجار مخدرات».. بتلك الكلمات بدأ عم مجاهد أحد سكان شارع أحمد البنا بأرض اللواء، حديثه، مؤكدا أن عدد المدمنين ازدادوا بشوارع مصر وكثيرا من الفتيات تتعرض الى المضايقات، ولكن لا يستطيع أحد ردع هذا الشباب الذين تؤثر عليهم هذه المخدرات.
وأضاف: «نحن لدينا أطفال نخاف عليهم من الاقتباس منهم أو التعرض إلى هذا المخدرات مثل الضحايا الكثر الذين تعرضوا لهذه الكارثة.
يقول «عم مجاهد»: أنا أسكن بشارع أحمد البنا ولدى أربع بنات وولد، وبناتى لا تستطيع النزول وحدها للشارع للذهاب إلى المدرسة أو أى مكان آخر بسبب الشباب الذين يقفون على النواصى لبيع المخدرات أو للتعاطي، وكثير منهم يتفوه بالألفاظ المسيئة ونحن لا نقدر على افتعال المشاكل معهم خوفا على بناتنا.
يقول «عم أحمد»، إن أكثر المخدرات المنتشرة بشارع أحمد البنا مخدر الإستروكس الذى يطلق عليه كثير من الأسامى مثل «الفودوو الشعر والباد منكي»، وهذا المخدر يحضر أشخاص كثير من خارج المنطقة لشرائه، وهو الذى أطاح بكثير من الشباب وتسبب فى موت كثير منهم بسبب أزمات قلبية حادة، وهذا السم سبّب ضررا كبيرا على شبابنا وجعل منهم شياطين.
واختتم حديثه قائلا: «أنقذوا حياة أطفالنا من هذا المخدر القاتل واحموا بناتنا من خطر الشارع الآن الذى أصبح من الصعب أن تخرج الفتيات وحدها بدون أى حام لها، خوفا من التعرض لأى إساءات من مدمنى المخدرات.
