الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حركة الشباب تهاجم قاعدة عسكرية وسط الصومال بقنبلة يدوية

حركة الشباب المتطرفة
حركة الشباب المتطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرضت قاعدة عسكرية للقوات الحكومية في مدينة "غالكعيو" وسط الصومال، اليوم الأحد، لهجوم بقنبلة يدوية، نفذته حركة الشباب المتطرفة، المحسوبة على تنظيم القاعدة. 
وقالت وسائل الإعلام الصومالية، إن الهجوم وقع في مدينة "غالكعيو" بمحافظة مدغ وسط الصومال، وأدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح، إلا أنها لم تكشف تفاصيل أخرى.
وكانت منظمة "كنترول رسكس" البحثية، التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، ذكرت في 21 يونيو الجاري أن حركة "الشباب" المتطرفة، قامت بشن 879 هجوما في الصومال وكينيا منذ إبريل 2017.
ونقلت "إذاعة دلسن" الصومالية عن المنظمة البحثية، قولها، إن هجمات هذه الحركة في تصاعد منذ 2013.
وأضافت المنظمة، أن هذه الحركة تخوض قتالا شرسا ضد الحكومة الصومالية وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم".
وفي 17 يونيو، أعلنت قوات صومالية، أنها أكملت بالتعاون مع قوات إفريقية وأمريكية، استعداداتها، لشن عملية عسكرية في ولاية جوبالاند في جنوب البلاد، ضد حركة "الشباب". 
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، حينها بأن القوات المتحالفة بدأت تدريبات عسكرية في ضواحي مدينة كيسمايو عاصمة جوبالاند، استعدادا لشن هجوم على مناطق في إقليم جوبا السفلى بالولاية، خاضعة لمقاتلي حركة الشباب.
وزادت في الأسابيع الأخيرة وتيرة هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال.
وفي 7 يونيو، استعادت القوات الحكومية المدعومة بقوات تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم"، السيطرة على مدينة "عيل واق"، في إقليم جدو، بولاية "جوبالاند"، بعد سيطرة حركة "الشباب" المتشددة عليها.
وقالت إذاعة "كلميه" المحلية في إقليم جدو، حينها، إن حركة الشباب المتشددة سيطرت على المدينة لفترة وجيزة، قبل اندلاع اشتباكات بينها وبين القوات الحكومية المدعومة بالقوات الكينية التابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي، أسفرت عن طردها منها.
وتشن حركة "الشباب"، هجمات متكررة للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتنفذ الحركة أيضا هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد.