رأست وزيرة التضامن الاجتماعى غاده والى، وفد مصر فى اجتماع المجلس التنفيذى السنوي لبرنامج الغذاء العالمى الذى عقد فى بالعاصمة الإيطالية روما، حيث مقر المنظمة.
وألقت والى، كلمة مصر فى إجتماع المجلس التنفيذى الذى استعرض خطة العمل الإستراتيجية للبرنامج فى مصر للخمس سنوات القادمه بقيمة 454 مليون دولار فى صورة منح ودعم فنى وتمويل لبرنامج التغذيه المدرسيه الذى يستفيد منه أكثر من 10 ملايين تلميذ والذى يدعمه برنامج الغذاء العالمى من سنوات ضمن حزمة الحمايه الاجتماعية.
كما تتضمن الخطه الاستراتيجيه أيضا مكون لدعم صغار المزارعين لمواجهة أثار التحولات المناخية والعمل على تقليل الفجوة بين الدخول فى الريف والحضر وبين الشمال والجنوب وتتضمن الخطه دعم برامج الحمايه الإجتماعية للسنوات الخمس القادمه وتقديم الدعم الفنى والتقنى للحكومة المصرية بالتنسيق مع السفير المصرى بروما هشام بدر عضو المجلس التنفيذى لبرنامج الغذاء العالمى.
وجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى، كانت قد تقدمت منذ عامين بالتنسيق مع وزارة الخارجيه وممثل مصر فى برنامج الغذاء العالمى بمقترح يضع أولويات الحكومة المصرية ضمن خطة برنامج الغذاء العالمى بحيث يتم التركيز على برامج الحماية والحد من فقر الدخل، والبطالة وزيادة فرص العمل، والرعايه لتلاميذ المدارس وخاصة مدارس المجتمعية، والمدارس الابتدائيه والتركيز على صحة الأم والطفل من خلاال التغذيه فى أول 1000 يوم فى حياة الطفل والتوعية الصحية والتغذية خاصة بين المستفيدات من تكافل وكرامة.
وتنفذ كل من وزارتى التضامن الاجتماعى والزراعة برنامج كبير مع برنامج الغذاء العالمى تم توقيعه فى 2015 وقد أشادت الدول بالخطه المصريه وتركزت المقترحات حول أهمية الدعم النقدى فى حماية الطبقات الأولى بالرعاية والفئات الأكثر هشاشة وأشادت كل من اليونان وزيمبابوى بالخطة الإستراتيجيه المصريه
وفى كلمته أعلن محمد هادى المدير الأقليمى للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا، أن برنامج الغذاء العالمى أفاد ان اكثر من 19 مليون مواطن ولكن وضع الامن الغذائى فى الوطن العربى سئ حيث أن فى المنطقة عدد من يحتاجون الدعم 11 مليون قبل الربيع العربى إلى 33 مليونا بعد ثورات الربيع العربى منهم م أكثر من 16 مليون يمنى فى إحتياج للغذاء.
وأشار إلى أن غزة فى أسوأ الأحوال بعد 12 سنة من الحصار فيما يخص الأمن الغذاء وإرتفاع شديد لمعدلات الفقر.وان معدلات البطاله الان وصلت الى 50 % وكذلك وصل متوسط نسبة الفقر الى 50% والكهرباء متاحه 4 ساعات فقط يوميا.
فى حين تبلغ قيمة الاحتياجات العاجله فى سوريا4.5. مليار دولار لتقديم الخدمات لحوالى 4 ملايين مواطن فى أشد الحاجه للغذاء
وأشاد ممثل دولة الكويت بما طرحته مصر قائلا "تحية إلى جودة المقترح المقدم من مصرواتساقه مع أهداف التنمية المستدامة.
وطالب برنامج الغذاء العالمى لدعم إستراتيجية مصر لدعم التغذية والأمن الغذائي وحماية المرأه وأنه رغم الفجوة الجغرافيه والنوعيه ورغم التأثر بالتغيرات المناخيه فإن البرنامج يعبر بقوة عن إحتياجات الدوله المصريه واعتبرت الكويت أن تغذية الأطفال فى المدارس هو المحور الأهم وأهمية أن تستفيد دول المنطقه من تجربة مصر فى الحمايه الأجتماعيه والدعم النقدى وتكامله مع عناصر حزمة الحمايه المختلفه وأعلنت دعمها للمقترح المصرى
كما أشاد الوفد الكولومبى بالمقترح المصرى وقال ممثل كولومبيا "أحى الحكومه المصريه على نجاح إجراءات الأصلاح الاقتصادى التى أدت لتحسين فى معظم المؤشرات الكليه وكذلك نشكر مصر على التعديلات التشريعيه المسانده للمرأة. وحيت احتضان مصر للاجئين واستمتاعهم يالخدمات العامه الصحيه والعلميه مثل المواطنين ودعمت الدول لدعم مصر.
وقال ممثل اليونان "تحيه للمقترح المصرى وأشاد بالتركيز على بناء القدرات الوطنيه ووجهه تحية للحكومه المصريه التى بادرت بأعداد تقدير طوعى حول برامج الحماية الاجتماعية وتحيه للحكومه الجديده وتمني لها بإستمرار نجاح إجراءات الإصلاح
واشاد بدور مصر فى ملف اللاجئين وقال " تحية لمصر لإستضافتها اللاجئين السوريين وإرسالها 8 قوافل طبية الى غزة أثناء فترة تشكيل الحكومة وهو ما يعاكس استقرار الدوله وثباتها على مبادئها تجربة مصر فى الدعم النقدى وفى التعاون مع منظمات الأمم المتحدة. كما هنأ وفد الجزائر مصر بمناسبة تشكيل الحكومه الجديدا
وأكد ممثلها على اهمية دعم مصر لرؤيتها الواضحه ولوجود إسترتيجية وطنية للتنمية وحماية المرأة والطفل وهو ماتركز عليه مصر فى سياستها للحمايه الإجتماعيه وإهتمامها بمواجهة الفقر
كما تلقت غادة والى تحيه ومساندة من الوفد الافغانى وقال ممثل افغانستان "تحيه للوزيرة ومساندة للمقترح المصرى.و رؤية مصرالتى تضع الحمايه الإجتماعيه فى القلب من سياساتها وأشار الى أهمية إتاحة التمويل المناسب لدعم برامج مصر للحماية الإجتماعية.
كما عبر الوفد السودانى عن مساندته للمقترح المصرى وكذلك امتنان السودان لمصر لما تحقق من استقرار اقتصادى واجتماعى وتقدير السودان للبرامج الرائده للحماية الاجتماعيه المصرية.
