الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكرى وفاتها.. كم من فتاة تمنت لو أصبحت السندريلا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعاد حسني أو "السندريلا" كما يلقبها الجماهير في مصر والوطن العربي، هي فنانة كل جيل التي تتمتع بجاذبية خاصة تكمن في خفة ظلها وأنوثتها المفرطة و"شقاوتها" إنها الفاتنة صاحبة روح الدعابة ملكة الرومانسية والإغراء، ورغم امتلاك السينما المصرية للعديد من الفنانات الحسناوات والجميلات، إلا أن سعاد حسني كانت وما زالت أيقونة الجمال العربي الممزوج بالطبع المصري الجميل.
ربما يعد الأمر طبيعيا عندما يتمنى الشباب والرجال الزواج من فتاة تشبه سعاد حسني أو تتحلى بصفاتها، ولكن من الغريب أن لا تتمكن الغيرة من قلوب النساء والفتيات ليحقدون على تلك الفنانة الجميلة، بل تمنت الفتيات لو أصبحن شبيهات لـ"سندريلا" وفي سبيل ذلك أصبحن قلدن قصة شعرها ويرتدون الملابس الأقرب إلى فساتينها، يرددون أغانيها بشكل مستمر، ورغم رحيلها في مثل هذا الأسبوع عام 2001 إلا أنها ما زالت حاضرة في قلوب محبيها وعاشقيها بمختلف أنحاء الوطن العربي.
وتداولت الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات في حب "سعاد حسني"، والتي لم تنقطع أبدا سواء تواجدت مناسبة أو بدون، كما تعددت صفحات "الفيس بوك" التي تحمل اسم "السندريلا" ولا تتوقف منشورات الغزل التي تكتب بشكل مستمر من أجلها وتصحبها صورا من اعمالها الفنية لتحي الفنانة الجميلة في قلوبنا رغم رحيلها عن الدنيا.
وتقول إنجي علوي أحد رواد مواقع التواصل: "سعاد حسني دي قلبي هي العشق الوحيد في حياتي، أنا سميتها فراشة الحياة اللي بتحلق في الهواء عشان تسعدنا وأحنا بنتفرج عليها وهي طايرة".
وتتابع ليلى: "سعاد حسني مثلي الأعلى في الحياة، هي الست الوحيدة اللي اتمنيت أكون زيها أنا بحبها".
وتختتم نورا: "بحب أعمل تسريحة شعرها وألبس فساتينها بحب أكون هي، وأصحابي مسميني السندريلا".