توصلت دراسة حديثة إلى أن الرجال غالباً ما يتحملون متاعب السلس البولي خلال فترة تزيد عن عامين قبل أن يلتمسون العون الطبي، فيما قد يتحمل الثلث أكثر من خمس سنوات.
ويحدث "سلس البول"، عندما يؤدى النشاط البدني أو الخمول والسعال ورفع أوزان ثقيلة إلى تسرب البول من المثانة.
وتوصلت دراسة حديثة - نشرت في دورية جراحة المسالك البولية - إلى أن متوسط الفترة الزمنية التي ينتظرها المرضى من الرجال لطلب العلاج من سلس البول نحو 32 شهرا، مع وجود ثلثهم تقريبا انتظروا لأكثر من خمس سنوات، كما بينت أن المرضى في الثمانينيات من العمر انتظروا متوسط أكثر من سبع سنوات.
وقال آلن موري: أستاذ في المركز الطبي الجنوبي الغربي في جامعة تكساس في الولايات المتحدة "يعتبر سلس البول من الأمراض النادرة الإصابة للذكور، لكنها معروفة بآثارها النفسية والاجتماعية والعاطفية السلبية الكبيرة وتمثل سببا شائعا للقلق والاكتئاب بعد العلاج".
وأضاف: هناك حلول بسيطة وآمنة - بما في ذلك عمليات جراحية بسيطة- يمكن أن تساعد إما على تعزيز عضلة المثانة الضعيفة لدى المرضى الذين يعانون من الحد الأدنى من التسرب أو استبدال العضلة العاصرة تماما (تركيب العضلة العاصرة الاصطناعية) في حالات المرضى الذين يعانون من تسريب شديد.
وتابع "أصبحنا الآن قادرين - بفضل استخدام تقنيات التشخيص الجديدة - على تشخيص توصيات العلاج وتبسيطها بدقة لحل هذه المشكلة المزعجة لمرضانا".
