قال مهدي عقبائي، المعارض الإيراني، إن مبتكر استراتيجية تصدير
التخلف والإرهاب كان الخميني نفسه وهو من
وفر أيضا جميع الظروف والأدوات والأعمال من أجل المضي قدما بهذه الاستراتيجية
المدمرة.
وأضاف أن قال خامنئي خلال لقائه مع أعضاء الجمعية العالمية المسماة
أهل البيت التي تعتبر المؤسسة الدعائية لإرهاب ولاية الفقيه: "العمق السياسي
والاستراتيجي لنظام الجمهورية الإسلامية في داخل البلاد الإسلامية هو من شمال
إفريقيا حتى شرق آسيا".
وأوضح عقبائي أن نظام ولاية الفقيه لديه حاجة حيوية في تصدير الإرهاب
والأصولية والتخلف من أجل حماية وجوده وتجنب السقوط الحتمي، ولهذا السبب سقط قلب أخطبوط
الأصولية والإرهاب في خشية ورعب من الانتفاضة والغضب الشعبي في إيران فهو ينبض
بشدة في بيت الولي الفقيه ويرى بقاءه في خلق المزيد من انعدام الأمن وعدم
الاستقرار في المنطقة.
وأردف: "اشتداد حدة الانتفاضة الشعبية الإيرانية مع مطالب إسقاط نظام ولاية الفقيه واستمرارها التي نشاهده يوميا يدفع النظام لزيادة تدخلاته في بقية بلدان المنطقة".