السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

المياه الجوفية والقمامة تهددان مسجد الصالح طلائع

 مسجد الصالح طلائع
مسجد الصالح طلائع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«مياه جوفية.. تراكم قمامة.. كلاب ضالة.. أفعال غير أخلاقية»، هذا حال محيط مسجد الصالح طلائع، آخر جوامع العصر الفاطمى، وثالث مسجد معلق فى العالم، والذى أقيمت فيه أول صلاة للجمعة أيام السلطان المملوكى عز الدين أيبك، ولو كان «الصالح» حيًا إلى وقتنا هذا، لبكى حزنًا على كيانه الذى عاش سنوات لإنشائه، فى غياب تام للجهة المسئولة عن المناطق الأثرية.
حالات كثيرة، هدفها تدمير تاريخ الصالح طلائع، بعمليات تشويه له، سواء من إهمال ترميمه وتجاهل هيئة الآثار لقيمته، أو تراكم القمامة، فضلًا عن غياب عمال النظافة بالحى، ومنها إلى الكلاب الضالة التى تنتشر نتيجة تلك المخالفات وتثير حالة من الذعر والقلق فى نفوس المارة والمصلين.
يقول كحلاوى عبدالحفيظ، صاحب محل «أسماك» أمام الجامع، والمقيم فيه منذ ٣٥ عامًا، إن الإهمال الذى يتعرض له ذلك المكان يرجع لانحدار ثقافة المواطنين وغياب الرقابة، ويشير إلى أن هناك شركة أمريكية وأخرى هندية وصلت إلى المكان لمعاينته وترميمه، وبالفعل تم صرف ٥ ملايين و٣٠٠ ألف جنيه على ترميم المكان.
ويختتم: «أتمنى لو صيانة فى الشهر مرة واحدة لجميع المناطق الأثرية.. ولو كل أسبوع نظرة واحدة للقاهرة الفاطمية، هنرتقى بآثارنا التاريخية».