طالب الدكتور أسامة عبد المنعم، خبير التنمية المحلية، بضرورة مراجعة أعمال كل المؤسسات الخيرية ومراقبتها من قبل أجهزة الرقابة المالية في الدولة، بالإضافة إلى ضرورة الإعلان والإفصاح عن نتائج هذه المراجعات حتى يطمئن المتبرعون بأن أموالهم تصرف في الأغراض المخصصة لها والمعلن عنها.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم، إن ما أثير بخصوص بعض المؤسسات الخيرية، يعد كارثة بكل المقاييس لأن ذلك ربما يؤدى إلى دخول الشك فى نفوس المتبرعين وإن كانت تقدم خدمة طبية مميزة ولهذا يجب أن يتكاتف الجميع لمحاربة الفساد أن وجد مع الحفاظ على الكيان الذى بناه المصريون بعرقهم ودمهم.
وأضاف عبد المنعم، أن وزارة التضامن الاجتماعى يجب أن تتجه إلى المراجعة الإيجابية التي تضمن إزالة عوامل التعثر والضعف لأن الجمعيات والمؤسسات الناجحة والتي نعلم بعض نماذجها، تحمل أعباء كبيرة على أكثر من صعيد وما يحمله المتطوعون من حماس ورغبة في العمل أمر يسجل لهم ويستحقون عليه كل الدعم.
وأكد خبير التنمية المحلية، أنه ليس من العدل أو المنطق أن تتبعثر أموال الشعب يمينًا ويسارًا دون محاسبة طالما أن الخدمة تؤدى على أكمل وجه فإذا قامت الأموال بدورها وفاضت يجب إدخار الزيادة للمستقبل للأجيال القادمة.
