الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي

رئيس الوزراء أبي
رئيس الوزراء أبي أحمد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نجا رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، من محاولة اغتيال بقنبلة يدوية، أثناء مخاطبته عشرات الآلاف من مؤيديه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي يلقي خطابًا أمام الآلاف من أنصاره، وبعد أن انتهى وقع الانفجار فنُقل على الفور من الموقع.
ووصف التليفزيون الإثيوبي الانفجار بأنه "انفجار بسيط" أسفر عن سقوط مصابين.
وفي وقتٍ لاحق وجه رئيس الوزراء كلمة أذاعها التليفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص، وإصابة آخرين، ووصف أحمد الانفجار بأنه "محاولة فاشلة من قوى لا تريد لإثيوبيا أن تتحد".
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم: إن "الانفجار وقع نتيجة لقنبلة يدوية ألقاها شخص على المنصة، حيث كان يلقي رئيس الوزراء خطابه".
كان أبي أحمد قد قال في كلمة تليفزيونية عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من إلقاء خطاب في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "أصيب عدد قليل من الإثيوبيين، وهناك عدد قليل فقدوا أرواحهم"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف أبي واصفًا ما حدث بأنه "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن أبي قوله: "إن الهجوم "رخيص وغير مقبول. الحب يفوز دائمًا. قتل الآخرين هو الهزيمة. بالنسبة لأولئك الذين حاولوا تقسيمنا، أريد أن أقول لكم إنكم لم تنجحوا".
من جهته أوضح سيوم تيشومي، عضو اللجنة المنظمة للتجمع: "كانت قنبلة يدوية. حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي يوجد فيها رئيس الوزراء".
ونشر فيتسوم أريجا، مدير مكتب رئيس الوزراء، تغريدة على تويتر قال فيها: "بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجومًا بقنبلة. السيد رئيس الوزراء أبي بخير. منفذو الهجوم سيَمثلون أمام العدالة".
وأظهرت تسجيلات مصوّرة رئيس الوزراء أبي أحمد وهو يغادر موقع الحادث برفقة حراسه، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وكان أبي أحمد يخطب أمام حشود حملوا لافتات كتب عليها "حب واحد.. إثيوبيا واحدة".
وقال أحمد، أمام عشرات الآلاف من مؤيديه: إن "التغيير قادم لإثيوبيا، ولا عودة للوراء. على مدى المئة عام الماضية ألحقت الكراهية أضرارًا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات".
فيما صرح فيتسوم أريجا، مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي، بأن الانفجار الذي وقع خلال تجمع سياسي مؤيد لرئيس الوزراء في العاصمة أديس أبابا، اليوم السبت، نجم عن قنبلة.
وأضاف عبر تويتر: "بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجومًا بقنبلة. السيد رئيس الوزراء أبي بخير. كل القتلى شهداء للمحبة والسلام".
وكشف مدير مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي عن إصابة 83 شخصًا في الهجوم على التجمع المؤيد لرئيس الوزراء، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومنفذو الهجوم سيَمثلون أمام العدالة".
وتولّى أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفًا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير.
وشهدت إثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية بدأت في عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراضي بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.
لكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.