ضربت الزوجة العشرينية بالعادات والأعراف عرض الحائط واندفعت وراء شهواتها الجنسية، وسلمت قلبها وجسدها لمراهق لم يتجاوز عقده الثاني، خاصة بعدما سيطر علي إحساسها وملأ مسامعها بكلامه المعسول، وجعلها تخون زوجها الذي اكتشف فعلتها، فانتقم من الاثنين وقرر قتلهما ولكن القدر حال بين ذلك، وأنقذهما أهالي حي الأسمرات بالمقطم.
حكاية الزوجة الخائنة بدأت بعد زواجها بفترة، حيث تعرفت علي عشيقها المراهق، الذي غازلها كثيرا حتى استجابت له، وبدأ الاثنان يتحدثان سويا حتى تطورت علاقتهما للمقابلة في الخارج، كل هذا والزوج المخدوع لا يعلم شىء فهو يخرج في الصباح لمباشرة عملة بمحل الجزارة ومن ثم يعود آخر اليوم، مكثت الزوجة على هذا الوضع حتى اتفقت مع عشيقها أن يأتي لمنزلها في غياب زوجها.
ومع الوقت سقط الاثنان في براثن الخيانة وأقاما علاقة جنسية أكثر من مرة، حتى يوم الواقعة، شعر الزوج ببعض التعب فعاد لمنزله مبكرا فوجد زوجته في أحضان عشيقها المراهق، لم يمتلك أعصابه من هول المنظر فتعدى عليهما بساطور، وقبل أن يقتلهما تدخل الأهالي وأنقذوهما من يده وتم نقلهما فى حالة حرجة إلى المستشفى، وتم تشديد الحراسة عليهما وألقى القبض على المتهم.
