وصف النائب محمود محيي الدين عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ونائب أشمون محافظة المنوفية، قرار انسحاب أمريكا من مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بأنه أكبر دليل على الانحياز الأمريكى لإسرائيل، ويصب فى صالح الجانب الإسرائيلى.
ولفت النائب البرلماني، إلى أن هذا التحول الخطير فى سياسة الولايات المتحدة سيكون له أثره غير المأمون على مجريات القضية الفلسطينية.
وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان، أنه على قدر ما جاء هذا القرار ضمن سلسلة قرارات ومواقف أخرى متعددة كمكافأة للاحتلال الاسرائيلي على سياساته القمعية العنصرية الاستيطانية فإنه وبنفس القدر جاء تكريسًا لاستمرار ضياع حقوق الإنسان الفلسطينى واستمرار معاناة الشعب الفلسطينى.
وأشار محيي الدين، إلى أن القرار الأمريكي، يزيد من العراقيل أمام أي حل سياسي منتظر للقضية الفلسطينية، وما سبق ذلك من تجميد المساهمات الأمريكية فى ميزانية منظمة الأونروا وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.