حياة بسيطة كان يعيشها، الزوج "أ.ص"، صاحب الثلاثين ربيعا، كل ما كان يشغل باله هو إسعاد زوجته "ص.ع"، ولم يتوقع يوما أن المكر والخداع هو عنوان حياتهما معا، فالزوجة المخادعة، تركت العنان لخيالها، واندفعت وراء شهواتها، وسلمت قلبها لشخص آخر على خلاف زوجها والكارثة أن الصديق المقرب من الزوج الصحية.
عاشت الزوجة وعشيقها لفترة يتبادلان مشاعر الحب ولا يفكرا في شيء سوى حياتهما ومتطلباتهما ضاربين بكفاية العادات والأعراف عرض الحائط، ومع الوقت قررا أن يضعا نهاية لعلاقاتهما ووسط زحمة التفكير هداهما شيطانهما إلى التخلص من الزوج وقتله.
ووضع الاثنان خطة تتمثل في أن يقوم المتهم بصفته صديق المجني عليه باستدراجه إلى أطراف قرية أريمون بحجة مقابلته، وبالفعل ذهب الزوج الضحية لهناك ومكث ينتظر المتهم، الذي حضر خلسة وقام بضربه من الخلف بأداة حادة "سكين"، حتى سقط غارقًا في دمائه وألقى بجثته بأحد المصارف الزراعية، وفر هاربا ولكن تحريات الأجهزة الأمنية تمكنت من التوصل للمتهم الذي اعترف بأنه ارتكب الواقعة بتحريض ومساعدة من زوجة المجني عليه بحكم العلاقة التي تجمعهما معا.
