بدأت الخميس أمام محكمة استئناف باريس أولى جلسات إعادة محاكمة والدة متطرف فرنسي جزائري قتل في سوريا على ما يبدو، أدينت بتمويل الإرهاب لإرسالها أموالا لأبنها.
ففي 28 سبتمبر، حكمت محكمة الجنح على المدعوة "ناتالي حداد" التي تعمل كمستشارة تجارية في منطقة "ألزاس" بالسجن عامين مع النفاذ إثر إدانتها بتمويل الإرهاب بعد أن ساعدت ابنها المتطرف على مغادرة فرنسا بالرغم من كونه ممنوعًا من السفر.
وفي الوقت الذي قالت فيه المتهمة إنها قامت فقط بمساعدة ابنها، رأت المحكمة أنها مولت الإرهاب حين دفعت له ثمن تذاكر الطيران وأرسلت له أموالا أثناء تواجده بماليزيا قبل سوريا حيث انضم لتنظيم داعش الإرهابي.
واتهمت رئيسية المحكمة - انذاكً - والدة المتطرف بأنها كانت تعلم أن ابنها متجه إلى سوريا ومولت سفره إلى هناك.
فيما قالت المتهمة إنها أرسلت ابنها لوالده في الجزائر حتى يعود إلى "الطريق الصحيح"، وساهمت أيضًا في نفقات رحلته لماليزيا، نافية، في الوقت ذاته، إرسال أي أموال له اإى سوريا أو تركيا.
وكانت حداد تلقت في أغسطس 2016 اتصالا تم خلاله إبلاغها بوفاة ابنها في سن الـ21.
وكان القضاء الفرنسي قد أصدر حكما غيابيا بالسجن عشر سنوات بحق ابن هذه المرأة المدعو "بلعباس بونجا" لعدم وجود تأكيد بوفاته.
