الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المطربة والعازفة الأمريكية إليز ليبيك في حوارها لـ"البوابة ستار": أحلم بتقديم حفلة أمام الأهرامات.. غيرت اسمي إلى "سقارة" في إطار مشروعي لامتزاج الثقافات

المطربة الأمريكية
المطربة الأمريكية إليز ليبيك في حوارها لـالبوابة ستار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أحضر لألبومي الثاني.. وأغني 3 «ديوهات» مع «التهامي» و«الفشني» و«بساطة»
أحبت الموسيقى الشرقية والغناء، الذي سحرها فسعت لمزجه بنغماتها الغربية، في رحلة بدأتها من مصر سعيا وراء السلام والمحبة، ضمن مشروع أطلقت عليه اسم «أوريجن»، جابت به بين الشعوب، وكانت بدايتها من مصر.
إنها عازفة البيانو والمغنية الأمريكية، إليز ليبيك، التي حققت نجاحا عالميًا بتجربة فريدة في ألبومها المصري الأول الذي يحمل اسم «Origin أي «الأصل»، وتعاونت به مع 36 موسيقيًا مصريًا، وحصلت من خلاله على جائزة «الجلوبال ميوزيك أوورد» لأفضل أغنية في يوليو 2017، كما رشح الألبوم لجائزة «الجرامي» لعامها الـ60 في 2018، كأفضل ألبوم في العصر الجديد، وأفضل مجموعة تسجيلية تجمع الذكر الصوفي والموسيقى المسيحية المعاصرة.
وفتحت «إليز» قلبها لـ«البوابة» في حوار تحدثت فيه عن كواليس ألبومها المصري الثاني، وبداياتها كملحنة وعازفة بيانو، وصولا لتجربة الغناء.. فإلى نص الحوار..

■ متى قررت أن تصبح موهبتك في التلحين والغناء هي مصدر رزقك؟
- منذ ١٠ سنوات تقريبًا، عندما كنت ألحن الأغاني للأفلام المستقلة في سان فرانسيسكو، وهذه كانت أول مرة أحصل على عائد مادي من موهبتي.
■ وما مقدار أول مقابل مادى حصلت عليه؟
- كان ٧٠٠ دولار، عن تلحين موسيقى لفيلم قصير، وفي هذا الوقت كان مبلغًا ضئيلًا.
■ متى قررت تنفيذ مشروعك «أوريجن»؟
- فكرة المشروع راودتني عندما أتيت لمصر لأول مرة كسائحة، وزرت العديد من المعالم السياحية، وكنا على متن مركب في النيل لفترة طويلة، وشغل أحد المرشدين السياحيين المصريين أغاني مصرية، وعندما سمعتها قلت، إن هذا رائع، لا بد أن أغني بهذه الموسيقى المصرية، وكانت هذه هي البداية منذ عامين.
■ لماذا قررت تغيير اسمك ليصبح «سقارة»؟
- قررت أن يكون اسمي الفني «سقارة»، في إطار مشروعي لامتزاج الثقافات.
■ ما الرسالة التي تقدمينها بألبومك الثاني «سقارة»؟
- أردت تقديم شيء جديد ومختلف، بامتزاج تلك الثقافات المختلفة سويا، والارتقاء على الاختلافات، التي تتحول في ألبومي إلى نقاط قوة بالجمال الذي ينتج عن هذا المزج، وسجلته باستوديو «صوت الحب»، وكتبت كل كلمات أغانيه ولحنتها، بالتعاون مع الشاعر نصر الدين ناجي، والملحن أحمد جنيدي، والملحن إيهاب عبدالواحد، والموزع الموسيقى معتز ندا. ويحتوي الألبوم أيضًا على ثلاثة «ديوهات»، الأول مع فريق «بساطة»، والثاني مع نقيب المنشدين، الشيخ محمود التهامي، والثالث مع الفنان وائل الفشني.

■ ما أبرز ما يميز ألبومك الثاني عن الأول؟
- الغناء باللغة العربية، فقد تدربت كثيرًا حتى أتمكن من فهم الكلمات وحفظها لتخرج منى بإحساس، فهذه تعد المرة الأولى التي أغني بها أغنية كاملة بالعربية، ويميل الألبوم الثاني إلى الطابع الشرقي، ودائما أرى أن الامتزاج بين الموسيقى الغربية والشرقية رائع.
■ لماذا اخترت مصر لتسجيل الألبوم وتصوير الفيديو كليب «سقارة»؟
- مصر لديها آلات موسيقية تقليدية ورائعة، ومن السهل هنا أن أجد موسيقيين يمكنني التعاون معهم جيدًا، فرأيت أنه لا يوجد خيار آخر لدي، هذا هو المكان الذي أردت التواجد به، فأنا أشعر بأنني في موطني.
■ كم استغرق إعداد ألبومك الثاني؟
- اندهشت عندما راجعت مذكراتي، فوجدت أنني بدأت العمل على ألبومي الثاني في نوفمبر الماضي، لقد استغرق العمل الكثير من الوقت والتعب.
■ ما أنواع الموسيقى التي سنسمعها بألبومك الثاني «سقارة»؟
- عدة أنواع مثل الرومانسي، والتقليدي، وأيضًا الحديث، فهي موسيقى مختلفة نوعا ما ليست مثل التي يسمعها الشعب الأمريكي، أو المصري، فهي تحوي القليل من هنا وهناك.
■ ما خطوتك المقبلة؟
- أحضر لتقديم الموسيقى والأغاني من الألبومين المصريين من خلال حفلة موسيقية «لايف»، وسيكون رائعا تقديمها أمام الأهرامات، فهذا سيكون حلما أصبح واقعًا بالنسبة لي.
مصر لديها آلات موسيقية تقليدية ورائعة، ومن السهل هنا أن أجد موسيقيين يمكنني التعاون معهم جيدًا، فرأيت أنه لا يوجد خيار آخر لديَّ، هذا هو المكان الذي أردت التواجد به، فأنا أشعر بأنني في موطني.