أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس، أن زوجة الرئيس الأمريكي ميلانيا ترامب زارت مركزا للخدمات الاجتماعية يشرف على رعاية أطفال مهاجرين غير شرعيين في ولاية تكساس.
وذكرت قناة (الحرة) الأمريكية أن هذه الزيارة تهدف إلى دعم موظفي الخدمات الاجتماعية وسلطات الجمارك والهجرة، وبحث الجهود الجارية بشأن لم شمل الأطفال مع عائلاتهم، مضيفة أن الزيارة ستشمل مركزا لإيواء الأطفال وأحد مواقع حرس الحدود.
وقالت ميلانيا، موجهة كلامها لمسؤولي المركز، "دعوني أشكركم على كل ما تفعلونه، لعملكم البطولي الذي تقومون به كل يوم وعلى ما تقدمونه لهؤلاء الأطفال"، مشيرة إلى أنه "نعلم جميعاً أنهم هنا بدون عائلاتهم، وإنني أريد أن أقدم الشكر لكم على عملكم الجاد".
وتساءلت ميلانيا عن الحالة النفسية لهؤلاء الأطفال عندما وصلوا في البداية، في حين قال الأطباء "كانوا في البداية مضطربين إلا أنهم بدؤوا يستقرون بعد 24 ساعة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع، أمس، أمرا تنفيذيا يبقي على أطفال المهاجرين مع ذويهم عند الحدود مع المكسيك، بعدما شهدت الأسابيع الخمسة الماضية فصل مئات الأطفال المهاجرين عن ذويهم.
واستبعد الرئيس الأمريكي أن ينجح الكونجرس في تمرير مشروع قرار لإصلاح قوانين الهجرة الذي من المقرر أن يصوت عليه مجلس النواب في وقت لاحق اليوم، فيما طالب الديموقراطيين والجمهوريين على العمل معا من أجل إصلاح ما وصفه بـ "قوانين الهجرة السخيفة"
