علّق الدكتور فخري الفقي مستشار صندوق النقد الدولي سابقا، على اتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء حول العالم، قائلًا: «نلخص هذا التفاوت الكبير في الثروات والدخول بين أغنياء وفقراء العالم أول سبب، نحن نعيش منذ فترة طويلة في ظل عصر العولمة وزيادة وتيرة العولمة المالية والاقتصادية وأيضا العولمة التكنولوجية، وفي ثورة الاتصالات أيضًا».
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن العولمة أدت إلى تفاوت ما بين الدول التي استطاعت أن تُواكب عملية فترة العولمة، أما الدول التي لم تستطع التكيف مع وضع العولمة فتخلفت أكثر وأصبحت من الدول النامية ولم تنهض حتى الآن.
وأوضح «الفقي»، أنه داخل الدولة الواحدة الدراسة تُشير إلى أن العولمة لها آثار سلبية على شرائح المجتمع وتحديدًا على الذين لم يحصلوا على قسط من التعليم في ظل «عصر العولمة».
وكانت الأمم المتحدة، قد حذرت من ارتفاع عدد الفقراء حول العالم في الوقت الذي تزداد فيه ثروات الأغنياء بشكل مستمر، إذ وصلت إلى 12 % في العام الماضي، وفي المقابل تشير الإحصائيات إلى أن نصف الفقراء في العالم لم يشهدوا أي زيادة في دخولهم وبحسب دراسات فإن التفاوت في نسبة الدخل وغياب عدالة توزيع الثروات سيدفع ملايين البشر إلى خانة الفقر المدقع.
