أعرب مار سلوانس بطرس، مطران حمص وحماة وطرسوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس، عن سعادته بزيارة البابا تواضروس الثاني والوفد المصاحب له إلى لبنان، والمكون من مطارنة وأساقفة ورهبان، وبعض العلمانيين المسئولين عن اللقاءات المسكونية، خلال اجتماعات الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ببيروت.
وقال مار سلوانس، إن الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية اليوم تمر باحتفال روحي كبير، نظرا لتجمع قادة الكنائس الأرثوكسية الثلاث في اجتماعهم الثاني عشر، والذي يأتي تزامنا مع أعياد مار ساويرس الأنطاكي.
وأضاف أن الاجتماع يتطرق لأوضاع الكنائس الشرقية الأرثوذكسية، وتعرضهم لظروف صعبة بعض الشىء في بعض البلدان، مشيرا إلى أن اللقاء عُرس جميل، ويشدد على وحدة الكنيسة عبر التاريخ.
واختتم بأن أي دماء مسيحية تسفك على الأرض تؤكد وحدة الكنائس ومحبتها للأرض.