عرضت الجماهير المصرية التي اشترت تذاكر مباراة مصر والسعودية، مساء الإثنين المقبل، في ختام لقاءات دور المجموعات من بطولة كأس العالم، للبيع عبر الإنترنت، ووسائل البيع المباشر الأخرى، للتخلص من التذاكر خاصة في ظل رفض الجميع، حضور المباراة التي لم تعد بلا أهمية تذكر، بعد خروج المنتخبين بشكل رسمي من نهائيات كأس العالم، بالخسارة أمام روسيا وأوروجواي، ووداع المونديال بصورة مهينة للعرب.
وبدأ الجمهور في عرض التذاكر للبيع خاصة وأنهم كانوا سيتحملون مشقة السفر نحو مدينة فولجوراد التي تقام فيها المباراة، في ظل عدم وجود طيران مباشر إلى المدينة وضرورة السفر إلى العاصمة موسكو، ومنها بالطائرة إلى مدينة تقترب من فولجوراد بنحو 500 كيلومتر، قبل التحرك بالسيارات إلى المدينة التي تقام فيها المباراة، وهو أمر يصعب تحمله خاصة في ظل عدم أهمية اللقاء.
الجماهير التي اشترت تذاكر المباراة بدأت في عرضها عبر الإنترنت للبيع بمقابل مادي أقل من سعرها الحقيقي، كما تلقت العديد من شركات السياحة طلبات من زبائنها بإلغاء حجز اللقاء الذي كان عدد كبير من الجمهور المصري حضوره نظرًا لحساسية المواجهة أمام المنتخب السعودي الشقيق، ولكن بعد وداع الفريقين للمونديال، بدأت أهمية اللقاء تزول تماما.
ومن المتوقع أن تظهر مدرجات إستاد مدينة فولجوراد مساء يوم الإثنين المقبل، خالية بشكل كبير من الجماهير، خاصة بعد قرار الجمهور المصري بعدم الحضور للقاء وعرض التذاكر للبيع، ورفض السفر إلى المدينة، كما أن عددًا كبيرًا من الجماهير التي حضرت إلى روسيا واشترت تذاكر لقاء السعودية، عدلت موعد سفرها، وغادرت مدينة سان بطرسبورج في طريقها إلى القاهرة، ورفضت إكمال مباريات المنتخب في البطولة للنهاية.
