الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

خطة الأحزاب للتواصل مع المواطنين.. تبدأ بـ"المحليات" وتنتهي بـ"الرئاسة".. مستقبل وطن: سنكون الحزب الأول في مصر.. والوفد: نجهز مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كتب – محمد نصر سوبي وسمارة سلطان ومحمد بكر وأحمد سليمان وعبدالله قطب

وضعت الأحزاب الكبرى روشتة لعملها خلال الفترة المقبلة بالولاية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أكد «مستقبل وطن» أنه سيكون الحزب الأول فى الشارع السياسي، خاصة بعد عمليات الانضمام والدمج التى شهدها خلال الفترة الأخيرة.

أما حزب الوفد، فكان له رأى آخر، فى ظل الوضع السياسى الراهن، حيث أكد أنه يعتزم التواجد فى معركة المحليات، بجانب أنه يهدف للدفع بمرشح رئاسى بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
فيما قال حزب المؤتمر إنه لا ينوى المشاركة فى عملية الاندماج، فيما وضع حزب المحافظين روشته عمل سياسية خلال الفترة المقبلة، بجانب إعلانه تأهيل كوادر سياسية حقيقية لخوض الانتخابات المحلية.
أما حزب التجمع فأكد أنه أقرب إلى التحالف وليس الاندماج، وأن الأمور ستظهر بصورة أوضح مع الانتخابات المحلية.

فيما أكد حزب «حماة وطن»، أنه يجهز مرشحا رئاسيا للانتخابات الرئاسية المقبلة، بجانب المشاركة فى الانتخابات المحلية.
وقال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، إن الحزب لديه رؤية حقيقية للسنوات المقبلة، خاصة بعد ضمه لـ«جمعية من أجل مصر».
وأضاف «رشاد» أن الحزب يمتلك العديد من الكوادر الجيدة التى لها شأن فى العمل السياسي، مشيرا إلى أن ضم تلك الكوادر سيكون له صدى على المستوى السياسى والحزبي، خاصة أنهم يمتلكون العديد من الخبرات التى تؤدى إلى دعم الشباب والعمل على تأهيلهم.
وتابع: مستقبل العمل الحزبي، خاصة بعد مبادرة الرئيس فى منتدى الشباب الخامس، خير دليل على أن العمل السياسى فى تطور، مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية اقتربت، وأن تلك الانتخابات ستكون مهمة جدا، خاصة فى ظل أن مؤسسات الدولة تعمل بكل جدية نحو التطوير.
وأكد «رشاد» أن الحزب سوف يكون له تواجد كبير فى الانتخابات المحلية، خاصة أنه يعمل على تأهيل الشباب من خلال تدريبهم من قبل الكوادر التى ضمها الحزب خلال الفترة السابقة، موضحا أن «مستقبل وطن» يسعى لأن يكون الحزب الأول فى مصر.

وقال هانى سرى الدين، سكرتير عام حزب الوفد، إن الحزب يسير على فكرة دعم الكوادر وتأهيلها، خاصة فى ظل انتخاب رئيس جديد للوفد، وهو المستشار بهاء أبو شقة.
وأضاف «سرى الدين» أن الحزب يسير على الدفع بمرشح رئاسى فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الحزب لديه العديد من المميزات داخل بيت الأمة، وعلى رأسها امتلاك كوادر قوية، سواء على صعيد الهيئة العليا للحزب، أو الأمانات أو النواب.
وأكد سكرتير عام حزب الوفد، أن الانتخابات المحلية جزء من أوليات الحزب، خاصة مع اقترابها، مشيرا إلى أن الحزب سوف يشارك بقوة فى الانتخابات من خلال الشباب.
وتابع «سرى الدين» أن الحزب يرى أن المرحلة السياسية الحالية مهمة ونشطة، لافتا إلى أن الحزب يرى أن تكوين الائتلافات بين الأحزاب خير دليل على نجاح المرحلة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة اندماجات بين الأحزاب الكبرى والصغيرة.

أما حزب المحافظين، فقد وضع روشتة للمرحلة المقبلة، حيث أكد على ضرورة فتح المجال العام للعمل السياسي.
وأكد أحمد حنتيش، المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن ضمان حرية الرأى والتعبير مهمة فى ظل التغيرات التى تشهدها الساحة السياسية، مشيرا إلى أن حرية الرأى والتعبير ضرورة نحو خلق جو مناسب للحياة السياسية.
وأضاف «حنتيش» أن ضمان استمرار فعاليات الأحزاب هام، لخلق شعبية لأى حزب، لأن الأحزاب عبارة عن مواطنين، وأى حزب من حقه الترويج لبرنامجه.
وتابع: أن حزب المحافظين يسعى إلى تشكيل ائتلاف وشراكة حزبية حقيقة مع بعض الأحزاب، التى يثق فى تجردها ونيتها لخلق حياة حزبية حقيقة تعمل على تقوية العمل السياسي..
من جانبه، قال أحمد خالد، أمين الشباب بحزب المؤتمر، إن الحزب يعطى اهتماما بالغا بملف التعددية الحزبية فى الشارع السياسي.
وأكد «خالد» أن انتخابات المجالس المحلية سوف يكون لها أولوية بالنسبة لحزب المؤتمر، مشيرا إلى أن القانون الحالى يؤمن زيادة عدد المقاعد، وأن فئة الشباب سيكون لها نصيب كبير فى المشاركة، خاصة أن الحزب بدأ بالفعل فى تأهيل عدد كبير من شبابه لخوض هذه التجربة.
وتوقع أمين شباب «المؤتمر» أن تكون نسبة المرشحين الشباب للحزب، هى الأعلى للمجالس المحلية.
وعن فكرة الاندماج مع أحزاب أخري، أكد «خالد» أن «المؤتمر» يميل للائتلافات وليس الاندماج.

فيما قال مجدى البطران، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن رؤية الحزب فى ولاية الرئيس الثانية هى الاهتمام بالشباب والعمل على تمكينهم، مشيرا إلى أن الحزب أعد كوادر هامة وفعالة، سيدفع بها فى الانتخابات المحلية المقبلة.
وأكد «البطران» أن حزب المصريين الأحرار مع دعوة الرئيس لفكرة الاصطفاف من أجل تقليص عدد الأحزاب، مشيرا إلى أنه يرى أن ٥ أحزاب سياسية فقط كاف، لأنه لا يعقل أن يكون عدد الأحزاب فى مصر ١٠٤ أحزاب سياسية.
من ناحيته، قال الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب سيدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٢، وأن الحزب وضع خطة متكاملة منذ التأسيس، هدفها إعداد وتأهيل كوادر تساهم فى إثراء الحياة السياسية بدايةً من المجالس المحلية.
وأضاف «هريدي» أن الحزب يسعى للانتشار فى ربوع المحافظات بشكل منظم، عن طريق ضم كوادر شبابية وأكاديمية متخصصة فى العمل السياسى والخدمى والتطوعي، لأن سياسة الحزب تختلف عن باقى الأحزاب، فالحزب ليس ممثلًا فى شخص بعينها، ولكن هو كيان يعبر عن صوت كل عضو داخله، ولم يعتمد الحزب على المركزية فقط، بل يسعى لاستقلال الأمانات فى اتخاذ القرارات.
وأكد «هريدي» أن الحزب يسعى لصناعة جيل واع سياسيا ومثقف وتنموى، قادر على قيادة الدولة خلال السنوات المقبلة.

وقال علاء عصام، أمين شباب حزب التجمع، إن الحزب يستعد للانتخابات المحلية من خلال تنظيم سلسلة من ورش العمل، لإعداد قيادات شابة تستطيع خوض الانتخابات.
وأضاف «عصام» أن ملف العدالة الاجتماعية غائب عن أجندة الحكومة، مطالبا الرئيس بإلزام الحكومة بالتقدم بمشروع قانون لزيادة نسبة الضرائب التصاعدية لـ ٣٠ ٪، وفرض ضريبة استثنائية بنسبة ١٪ على أصحاب الثروات الكبيرة لمرة واحدة.
وعن اندماج الحزب مع كيانات أخري، أكد «عصام» أن الحزب لن يندمج مع أى أحزاب أخري، بل إن هناك مشاورات تجرى مع العديد من الكيانات من أجل الانتخابات المحلية.
فيما قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، إن الحزب لديه مشروع حقيقى فى العمل السياسي، خاصة أن حزب الغد كانت له تجربة قوية فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف «موسي» أن الحزب له تاريخ كبير فى العمل السياسى على مدار السنوات السابقة، وأن الجماهير تعرف جيدا حزب الغد.
وأكد أن الانتخابات المحلية المقبلة، أهم ركائز العملية السياسية، مشيرا إلى أن الحزب سوف يكون له تواجد قوى فى الانتخابات المحلية.
فيما قال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن الحزب يعطى أولوية لخوض انتخابات المجالس المحلية المرتقبة. وأوضح «عمر» أن المشاورات بين الأحزاب لم تقتصر على الجانب التنظيمى لخوض المعركة الانتخابية فحسب، بل شملت مشاورات حول النظام الانتخابى الأمثل، سواء كان بالقائمة النسبية، أو المغلقة المطلقة، مشيرًا إلى أن أغلب الآراء استقرت على القائمة النسبية.