كلف الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية بمراجعة كل الإجراءات القانونية والوقائية بمزارع الدواجن لمجابهة احتمالات أزمة أنفلونزا الطيور والتعامل مع كافة السيناريوهات المختلفة المحتملة.
وشدد المحافظ على عدم السماح بإقامة أى مزارع عشوائية مع مرور لجان التفتيش على جميع المزارع ومحلات بيع الدواجن على مستوى المحافظة، لوضع إجراءات احترازية مسبقة، وذلك قبل بداية موسم الشتاء واحتمالية ظهور الأزمة.
من جهته، عقد اللواء هشام شادي السكرتير العام اجتماعا موسعا اليوم مع كافة الجهات المعنية بإجراءات مجابهة أنفلونزا الطيور بالمحافظة بحضور رؤساء الأحياء ومديري مديريات الطب البيطري والزراعة وممثلي شئون البيئة، لمناقشة جميع الإجراءات المتبعة، مشددا على كل الجهات بالتنسيق المستمر بينهم والتزام جميع الجهات بالإجراءات الوقائية والقانونية وتحرير المحاضر الفورية تجاه أي مخالفة لمواجهة أنفلونزا الطيور.
وأكد السكرتير العام أننا نعمل على وضع خطة مستقبلية وتصور واضح وإجراءات استباقية لمجابهة أنفلونزا الطيور، ووجه الجهات المعنية بوضع تصور واضح لتلك الخطط المستقبلية، من خلال وضع تصور شامل بمعرفة مديرية الطب البيطري لمواجهة أزمة أنفلونزا الطيور وخطوات عملية التنفيذ على مدار العام وقبل فترة كافية من بدأ موسم الشتاء وتحديد مسئوليات ودور كل الجهات المعنية.
كما وجه السكرتير العام الجهات المعنية بحصر جميع المزارع المرخصة وغير المرخصة على جميع الأحياء وإخطار الجهات المعنية للتعامل معها، وكذا تفعيل الأكمنة الثابتة والمتحركة على مستوى المحافظة وذلك بالتنسيق مع مديرية الأمن وأطباء مديرية الطب البيطري لمنع مرور السيارات المحملة بالطيور إلا إذا كانت تحمل تصاريح للنقل معتمدة من مديرية الطب البيطري وذلك وفقا للقانون.
وشدد السكرتير العام على تكثيف حملات التوعية من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة لمواجهة أزمة أنفلونزا الطيور من خلال بث برامج التوعية الصحية بالتعامل الآمن مع الطيور من حيث التربية، الذبح، التخلص، الأمن من المخلفات، وكذا عمل حملات وندوات توعية من خلال الجهات المعنية للمشاركة في توعية المواطنين، وتقديم التوعية للمزارع ولمربي الدواجن بأهمية الأمن الحيوي للمزرعة وضرورة سحب عينات ما قبل البيع.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة جميع المهام المنوط بها كل جهة ليتم تنفيذها، وتم التشديد على تكثيف أعمال النظافة والإجراءات الصحية للتخلص من مخلفات الطيور باتباع الطرق الآمنة.
