ابتكرت صفحات الغش، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيلة جديدة للكسب المادي من طلاب الثانوية العامة الذين يؤدون الامتحانات حتى أول يوليو المقبل.
وتمثلت الحيلة في ادعاء أحد الأشخاص قدرته على تغشيش الطلاب خلال اللجنة من خلال "سماعة فيزا" أو المعروفة بـ"سماعة الغش"، قائلا: "دلوقتي ولعدد محدود فقط.. العدد محدود لـ٥٠ شخصا فقط.. لو معاك سماعة فيزا أو أي سماعة وعايز حد يغششك.. بنوفرلك كدا واللي بيحللك الامتحان بيكون أستاذ المادة.. ولو مش معاك السماعة بنوفرلك السماعة.. بس شراء فقط مفيش تأجير.. اللي حابب يحجز حد يغششوا في الامتحان.. يكلمنا".
وأضاف: "في نظامين.. النظام الأول شخص بيغشش مجموعة كاملة، والنظام تاني بتحجز شخص واحد بس بيكون معاك الوقت كله ليك أنت وبس.. الامتحان بيكون معانا بنموذج الإجابة.. ساعة ٩ وتلت بالظبط".
جديد بالذكر أن عددا من الطلاب كانوا قد تعرضوا لعمليات نصب من قبل بعض صفحات الغش خلال الامتحانات السابقة، حيث أرسلوا كروت شحن لهم مقابل تسريب الامتحان إليهم، وهو ما لم يحدث، حيث لم تشهد الامتحانات السابقة أي تسريب للامتحانات قبل موعد انعقادها.